ارتفعت أسعار أقراص “فياجرا” لعلاج الضعف الجنسي في مصر، وذلك بعد ارتفاع معظم الأقراص المعالجة لنفس الغرض.
وكشف مصدر بشعبة الدواء بالغرفة التجارية المصرية، أن أقراص “فياجرا” المصنعة من قبل شركة “فايزر”، ارتفع سعرها في الصيدليات بنحو 11 جنيها مصريا، ليصبح 88 جنيها بدلا من 77 جنيها
وأضاف المصدر أن تلك الأقراص تعمل على تثبيت أنزيم “فسفودايستراز-5” في الجسم الكهفي للقضيب، وينتج عن ذلك توسع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم في الجسم الكهفي، بالتالي فهو يعالج الضعف الجنسي عند الرجال.
وأشار المصدر، في تصريحات لموقع “القاهرة 24” المحلي، إلى أن أقراص “فياجرا” تستخدم أيضا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي.
وزادت أسعار أقراص علاج الضعف الجنسي في مصر، بالتزامن مع زيادة أغلب أصناف الأدوية، وبعد ارتفاع أقراص فايركتا، لعلاج الضعف الجنسي.
وارتفعت أسعار أقراص “تادالونج” لعلاج الضعف الجنسي، بنحو 20 جنيها لتسجل 60 جنيها بدلا من 40 جنيها في الصيدليات، وذلك مع زيادة أسعار الدولار، وارتفاع مواد الخام المستوردة.
وارتفعت أسعار نحو 200 نوع دواء في الصيدليات بمصر، عقب زيادة سعر المادة الفعالة لدى الشركات المنتجة.
وقال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، في تصريحات لصحيفة “الطريق” المحلية: “من بين الأدوية التي زادت أسعارها أقراص فياجرا لعلاج الضعف الجنسي، نتيجة ارتفاع أسعار السيلدينافيل، المادة الفعالة التي تستخدم في تركيب أدوية علاج ضعف القدرة الجنسية”، مشيرًا إلى أن بعض الشركات بدأت في تحريك السعر بنسبة 15% بينما أبقت شركات أخرى الأسعار دون زيادة.
وأوضح عوف أن الزيادة تكون مرتبطة بتكلفة المادة الخام المستخدمة في صناعة الأدوية، لافتًا إلى أن تحريك سعر الدولار أحد أسباب زيادة أسعار الأدوية.
وأردف «عوف» أن أدوية علاج الضعف الجنسي ليست أساسية في العلاج بشكل عام، ويوجد أنواع يصل سعرها لـ60 جنيها بينما هناك أخرى لها نفس المفعول بـ5 جنيهات.
وأكد رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، خطورة أدوية علاج الضعف الجنسي على الصحة وقد تؤثر سلبًا على المرضى الذين يتناولون أدوية موسعة لشرايين القلب، وربما تتسبب في صداع، واحمرار في العينين، وترفع ضغط الدم، مشددًا على ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي.
