أظهرت دراسة جديدة أن تغير المناخ يترك أثرا واضحا على صحة الدببة القطبية، إذ تُصاب أقدامها بجروح نتيجة الجليد الذائب، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل”.
ووفقا للبحث الذي أجرته البروفيسور كريستين لايدر من مركز العلوم القطبية بجامعة واشنطن والطبيب البيطري ستيفن أتكينسون، فقد عانى 31 دبا من بين 61 في حوض كين بين كندا وغرينلاند من إصابات تشمل بقعا خالية من الشعر وندوبا، فيما رُصدت إصابات مماثلة لدى 15 دبا من بين 124 في شرق غرينلاند.
وأكدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم البيئة، أن تغير المناخ يؤدي إلى ذوبان الثلوج وتحولها إلى طين متجمد يتسبب بزوايا حادة مؤلمة تؤثر في حركة الدببة، كما تلتصق كتل جليدية كبيرة بأقدام الدببة، ما يسبب جروحا ويعيق حركتها.
وأوضح العلماء أن التغيرات في سطح الجليد البحري، خاصة في أواخر الربيع والصيف، تُبقي الثلج بعيدا، ما يعني احتمال استمرار هذه الإصابات بل وتفاقمها.
وخلصت الدراسة إلى أن “تغير المناخ يترك آثارا بيئية واسعة النطاق على الأنواع البرية”، ما يبرز ضرورة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية الأنواع المهددة.
