كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن تفاصيل زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لحقل ظهر وتفقده لحفار “سايبم 10000“.
وأوضح الحمصاني أن بداية عمل الحفار في الحقل يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لزيادة معدلات الاستكشاف وتحقيق طموحاتها في قطاع الغاز الطبيعي.
الحمصاني: الحفار الجديد يعتمد على تكنولوجيا متطورة تساهم في استعادة الاستكشافات
وأضاف الحمصاني في مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن عودة الحفار إلى حقل ظهر واستعادة شركة “إيني” الإيطالية لمعدلات الإنتاج السابقة، تعكس ثقتها في جهود الحكومة لتطوير قطاع البترول.
وأشار إلى أن الحفار الجديد، الذي يعتمد على تكنولوجيا متطورة، سيساهم في استعادة الاستكشافات والحفر مجددًا، مما سيمكن من حفر آبار جديدة في الحقل ورفع معدلات الإنتاج بشكل تدريجي.
كما أشار الحمصاني إلى أن معظم العاملين في الحقل من المواطنين المصريين، وأن الحفار وصل إلى الحقل في نهاية شهر يناير الماضي، مما يساهم في تعزيز الإنتاج المحلي.
الحمصاني: خلال العامين المقبلين ستشهد مصر طفرة كبيرة في الاستكشافات
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن وزير البترول والثروة المعدنية كان قد أكد في وقت سابق أن استعادة معدلات الإنتاج في العام الجاري سيمكن مصر من توفير ما يقارب من 1.5 مليار دولار كانت ستنفق على استيراد البترول والغاز الطبيعي من الخارج.
وأكد الحمصاني أنه خلال العامين المقبلين، ستشهد مصر طفرة كبيرة في الاستكشافات وإنتاج البترول والغاز الطبيعي، بما يعزز الاقتصاد المصري ويعيد بناء الثقة بين الحكومة والشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال.
كان قد استمع رئيس الوزراء خلال زيارته لموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظهر “سايبم 10000″، إلى شرح من مسئول شركة الحفار حول المواصفات العالية التي يتمتع بها حفار ظهر “سايبم 10000″، مشيرًا إلى أن الحفار روعي في اختياره القدرة على الوصول إلى أعماق كبيرة، بما يُسّهل مهام الحفر بصورة فعّالة.
كما عرض إمكانات المنظومة الكهربائية التي يعمل من خلالها الحفار، وقدرات هذه المنظومة الكهربائية، مؤكدًا أن هذه المنظومة تُمكن الحفار من العمل في الظروف المناخية المختلفة، كما تطرق إلى أن الحفار يتمتع بتقنية مهمة للغاية للتحكم بظروف الضغط المختلفة داخل الآبار أثناء عملية الحفر.
