الحكم بإعدام قاتل الطفلة جنى بكرداسة.. ويردد “أنا غلطت ونفسي أمها تسامحني”
قضت الدائرة الـ12 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد السرجاني، منذ قليل، بحكم الإعدام شنقا على المتهم الأول بقتل الطفلة جنى بمنطقة كرداسة، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي، والحبس لمدة سنة على المتهم الثاني والرابع، والسجن المشدد لمدة 10 سنوات على المتهم الثالث.
الإعدام شنقا على المتهم بقتل الطفلة
الإعدام شنقا على المتهم بقتل الطفلة “جنى” بكرداسة وإخفاء جثتها بالصرف الصحي
وشهدت الجلسة صراخ وعويل من المتهم الأول “مصطفى” بعد الحكم عليه بالإعدام شنقا واعترف بارتكاب جريمته قائلا: “أنا غلطت ونفسي أمها تسامحني لوجه الله عشان حسيت باللي عملته.. أنا ظلمت جنى وقتلتها ودلوقتي مرتاح أن حقها رجع وأخدت إعدام”.
تفاصيل الواسعة
وأحالت النيابة العامة القضية المقيدة برقم 1299 سنة 2021 مركز كرداسة، والمتهم فيها كل من “م. ف” 20 سنة طالب (محبوس)، و “م. ع” 16 سنة (محبوس)، و “محمود. ع” 28 سنة عامل، و “ع. ف” 23 سنة، عامل (محبوس)، إلى محكمة الجنايات.
استدرجها داخل مسكنه وقتلها خنقا
واتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني، بقتل الطفلة “جنى. ع” عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدا رباطا، وحددا مسكنا في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة، وما إن شاهدا الطفلة أثناء عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن، بعدها لف المتهم الأول الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط، حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.
والمتهمان الثالث والرابع علما بوقوع الجريمة الأولى، وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء، بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين، ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.
والمتهمون جميعا، أخفوا جثة المجني عليها دون إخبار الجهات القضائية، وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها، والمتهمان الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها في الاعتداء على المجني عليها