قال خالد داود، المتحدث الإعلامي للحركة المدنية الديمقراطية، إنه اثناء اجتماع لقيادات الحركة مساء الثلاثاء في مقر حزب المحافظين، تواردت الأنباء عن المحزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة في أعقاب القصف المتعمد للمستشفى المعمداني، واستشهاد مئات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وتابع في بيان له: “حاولت قيادات الحركة على الفور التوجه إلى مقر السفارة الأمريكية في القاهرة لتنظيم وقفة تدين جريمة قصف المستشفى المعمداني، لأن الإدارة الأمريكية شريكة بشكل كامل في دعم الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق شعب غزة الأبي، وفي ظل الإجراءات الأمنية المشددة لم يكن ممكنا الوصول للسفارة الأمريكية، وتم الاكتفاء بالوقوف أمام مقر السفارة البريطانية القريبة للمطالبة بالوقف الفوري للحرب، وإدانة جرائم الاحتلال وقتل الفلسطينيين بكل استهتار”.
وأضاف: جريمة الحرب وقصف المستشفى المعمداني نموذج صارخ للفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة منذ ٧ أكتوبر، وهو ما أدى إلى استشهاد أكثر من ٣٠٠٠ فلسطيني بينهم ألف طفل و٩٠٠ سيدة.
وواصل: نعبر عن غضبنا وادانتنا بكل العبارات لهذه الجريمة. كما نؤكد ورفضنا القاطع لاستمرار أي شكل من أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني، ونطالب بطرد السفير الصهيوني من مصر فورا واستدعاء السفير المصري من تل أبيب.
واختتم: “كما أكدت الحركة دعمها لكل اشكال الاحتجاج السلمي الشعبي في مواجهة مجازر الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة، وقررت مخاطبة وزارة الداخلية من أجل الحصول على تصريح رسمي بعقد تجمع سلمي يؤكد من خلاله المصريون رفضهم القاطع للحرب التي يشنها جيش الاحتلال في غزة، وكذلك دعم الوقفات التي تنظمها نقابات الصحفيين والمحامين”.
