أرسل الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية إلى منطقة مشاريع القاع الحدودية بعد تعرضها لإطلاق نار من الجانب السوري في منطقة جوسيه، غرب مدينة القصير في سوريا، وفقًا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني أوامر للوحدات المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران القادمة من الأراضي السورية التي تستهدف الأراضي اللبنانية، بناءً على توجيهات الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون.
التوتر في الحدود اللبنانية السورية
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأنه بعد ليلة هادئة تلت يومين من الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام والعشائر، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وذكرت التقارير أنه سقطت حوالي 11 قذيفة على بلدة قنافد شمال مدينة الهرمل، بالإضافة إلى عدة قذائف استهدفت قرى جرود الهرمل، قادمة من ريف القصير السوري، ما أسفرت عن إصابة 21 شخصًا تم نقلهم إلى مستشفيات الهرمل.
وأوضحت المصادر أن الصليب الأحمر اللبناني نقل بعض المصابين نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف منطقة مراح الشعب في جرود الهرمل، في حين سقطت قذيفة صاروخية قرب نقطة للجيش في وادي فيسان.
كما أفادت التقارير بأن العشائر تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة من نوع “شاهين” أطلقتها عناصر هيئة تحرير الشام باتجاه الأراضي اللبنانية.
وشهدت المنطقة تبادلًا مستمرًا لإطلاق النار بين الطرفين بعد سقوط القذائف، ولا يزال الوضع متوترًا حتى الآن.
