أكد الجيش السوداني، على أنه ماضي في القتال حتى اكتمال النصر، وذلك بعد سيطرته على القصر الجمهوري.
وبسط الجيش السوداني سيطرته الكاملة على داخل القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، بعد أن شهد محيط القصر معارك عنيفة إثر هجوم شنه الجيش على مليشيا الدعم السريع.
وأفاد مصدر ميداني بأن الجيش السوداني يعمل على “مطاردة العدو داخل السوق العربي بوسط الخرطوم”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر مرفقا بعدة صور وفيديو قصير لقيادي بالجيش السوداني من داخل القصر الجمهوري.
وأمس الخميس، شهدت منطقة القصر الرئاسي معارك شرسة وأصوات انفجارات مدوية، وذكرت تقارير صحفية أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من السيطرة الكاملة على المدخل الجنوبي لجسر المك نمر، مما يعزز سيطرتها على الجسر من جهتي بحري والخرطوم.
كما استعاد الجيش السيطرة على مبنى العمارة الكويتية ونادي الزوارق، بالإضافة إلى برجي التضامن والمشرق وعدد من المباني العالية التي تطل على الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي.
ومنذ بداية الشهر الماضي، تمكن الجيش السوداني من استعادة العديد من المناطق الحيوية في العاصمة الخرطوم، بينما لا تزال بعض المناطق تحت سيطرة “قوات الدعم السريع”، بما في ذلك الوزارات الرئيسية وبنك السودان المركزي.
وتأتي هذه التطورات الميدانية المتسارعة بعيد إعلان الجيش السوداني أنه بدأ المرحلة الأخيرة من القضاء على مليشيا الدعم السريع.
وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت الأربعاء، القضاء على قائد قوة وعناصر في الدعم السريع، حاولوا التسلل الي داخل مدينة الفاشر.
