الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بشأن عشرات القتلى المدنيين
سقط، اليوم الأحد، عشرات القتلى والجرحى وسط المدنيين في العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة نيالا بجنوب دارفور، جراء عمليات قصف الطيران والمدافع، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واتهمت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “إكس”، الجيش السوداني بقتل 14 مدنيًا وجرح العشرات جراء قصف جوي استخدم مدينة نيالا في جنوب دارفور، قائلًا إن “الطيران الحربي حول مدينة نيالا إلى بركة من الدماء وساحة للقتل، بعد قصف المناطق المأهولة بالسكان”.
كما اتهم بيان الدعم السريع الجيش بارتكاب مجرزة أخرى، في منطقة سوبا شرق العاصمة الخرطوم، أدت إلى مقتل وجرح عدد كبير من المواطنين الأبرياء والعمال، بعد قصف الطيران للمنطقة التي لا يتواجد فيها أي جندي لقوات الدعم السريع، حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن القوات الخاصة بالدعم السريع، نفذت، الأحد، عملية نوعية داخل سلاح المهندسين بأم درمان وكلية القادة والأركان التابعتين للجيش، أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات والعتاد العسكري، إضافة إلى مقتل 60 وجرح 140 من الجيش.
وأكد البيان تنفيذ عملية نوعية أخرى في منطقة كرري العسكرية والكلية الحربية، أدت إلى مقتل عدد من قوات الجيش ودمرت عدد من الآليات العسكرية.
وقال البيان إن قوات الدعم السريع، صدت اليوم اليوم الأحد، تسلل عناصر الجيش من منطقتي سوق حلايب وأمبدة الحارة 19، واستولت على عدد 4 مركبات.
من جهته قال المتحدث باسم القوات المسلحة، العقيد نبيل عبدالله، في بيان صحفي، إن قوات الدعم السريع قصفت عشوائياً مناطق “كرري البلد قرية المكاوير الجرافة، وود البخيت” بشمال أم درمان، مما أدي إلي مقتل ١٣ من المدنيين وجرح آخرين.
وذكر البيان المنشور على موقع “فيسبوك” أن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة المسيد بولاية الجزيرة، وأطلقت النار عشوائياً علي مواطني المنطقة مما أدى مقتل ٣ مواطنين وجرح آخرين.
وأكد أن الجيش اشتبك مع مجموعة من قوات الدعم السريع، بحي اللاماب بمنطقة الشجرة، حيث تمكنت من القضاء على ٥ متمردين وإصابة ٦ آخرين والاستيلاء على عدد من الأسلحة.