أعلن الجيش الروسي، الأحد، أنه استخدم المدفعية لصد هجوم مسلحين موالين لكييف، على مقاطعة بيلغورود الروسية القريبة من حدود أوكرانيا.
وتعرضت المنطقة خلال الأيام الأخيرة إلى قصف أوكراني متكرر.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن حاكم المنطقة أن معارك تدور في قرية نوفايا تافوليانكا التابعة لها.
وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف في رسالة عبر “تلغرام”: “وصلت مجموعة مخربين. تدور الآن معارك في نوفايا تافوليانكا. آمل أن يتم القضاء عليهم جميعا”.
دعوات للمغادرة
- الأحد دعت السلطات الروسية سكان المنطقة الحدودية إلى مغادرة منازلهم عقب اشتداد القصف الأوكراني هذا الأسبوع.
- تعرضت شيبيكينو الواقعة في منطقة بيلغورود لقصف يومي، أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، ودفع سكانا إلى الفرار.
- حث حاكم المنطقة السكان على التعاون مع السلطات وإخلاء المنطقة.
- وقال غلادكوف عبر “تلغرام”: “أطلب من سكان القرى خصوصا في منطقة شيبيكينو التي تعرضت للقصف، الاستماع إلى توجيهات السلطات ومغادرة منازلهم مؤقتا”.
- أكد أن الهدف هو “حماية ما هو أكثر أهمية: حياتك وحياة أحبائك”.
- أفاد أن المنطقة شهدت ليلة أخرى “غير هادئة”، و”أضرارا جسيمة”.
- تحدث غلادكوف بعد يوم على مقتل امرأتين في قرى حدودية من جراء القصف.
- قال إن “أكثر من 4 آلاف شخص” من المناطق الحدودية يقيمون حاليا في مساكن مؤقتة في منطقة بيلغورود.
- أكد أن السلطات ستنقل الأحد القاصرين من القرى الحدودية، وأطفال الجنود الذين يقاتلون في أوكرانيا إلى مخيمات للشباب.
