توب ستوريشئون عربية ودولية

الجمعة الأخيرة من رمضان.. إسرائيل تتأهب عسكرياً حول الحرم القدسي

نشرت إسرائيل نحو 2300 شرطي وجندي إسرائيلي حول الحرم القدسي، تزامنًا مع الجمعة الأخيرة من رمضان، للحفاظ على الأمن والنظام العام داخل المسجد الأقصى.

الشرطة الإسرائيلية توضح للأوقاف الفلسطينية، بأنها لن تسمح بالعنف داخل المسجد الأقصى.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، صباح اليوم الجمعة، إن نحو 100 ألف فلسطيني سوف يأتون اليوم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية للأوقاف الفلسطينية، أنها لن تسمح بالعنف داخل المسجد الأقصى.

وزعم ضابط شرطة إسرائيلي كبير لـ “يسرائيل هيوم” أمس، إن “حركة حماس تحاول في الأسابيع الأخيرة تشجيع شبان من منطقة المثلث في الأراضي الفلسطينية عام 48 على القدوم إلى المسجد الأقصى اليوم الجمعة، لحماية المسجد الأقصى من المستوطنين اليهود”.

وبحسب الضابط، فإن “التحريض زاد في الأيام الأخيرة، لكن الشرطة لن تسمح بأي نشاط عنيف في الأقصى”.

ووفقًا للصحيفة، “قامت شرطة منطقة القدس، بنشر قوات متزايدة أيضًا في المعابر المحيطة بالقدس الشرقية والبلدة القديمة، للسماح بحرية الدين والعبادة، مع الحفاظ على الأمن والنظام العام”.

كما كثفت في الوقت نفسه، النظام الأمني المستمر وزيادة نشاط الشرطة على طرق المرور للرد على أي سيناريو، ومن ساعات الصباح الباكر حتى بعد الظهر، سيتم إغلاق عدة طرق حول المدينة القديمة أمام حركة مرور السيارات.

وحسب “يسرائيل هيوم”، من المتوقع أن تستمر حالة التأهب القصوى حتى نهاية شهر رمضان على الأقل أي حتى 21 أبريل/ نيسان، حيث تأمل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشدة أنه إذا مرت الأيام القليلة المقبلة بهدوء، سيتم تأجيل التصعيد، لكن شعبة الاستخبارات تقدر أن احتمالات التصعيد زادت، وليس فقط في ساحة واحدة.

وفي غضون ذلك، قدمت وحدة الادعاء في منطقة القدس، الخميس، لوائح اتهام ضد 14 فلسطينيا مشتبه بهم من الضفة الغربية، ويقيمون في إسرائيل بشكل غير قانوني، والذين خرقوا الأمن قبل حوالي أسبوع في الحرم القدسي، وتحصنوا في المسجد الأقصى،  لتنضم هذه الاتهامات إلى لوائح اتهام إضافية تم رفعها قبل أيام ضد 17 متهمًا آخر.

وفي هذه الأيام، يستمر التحقيق مع أشخاص آخرين متورطين تم القبض عليهم في تلك الليلة.

وكانت سلطة الطيران المدني الإسرائيلية، أعلنت صباح أمس، تمديد حظر الطيران الدائم قرب حدود قطاع غزة ولبنان وسوريا من 3 كيلومترات إلى 6 كيلومترات، وحتى ظهر الأحد المقبل، تحسبًا لعمليات إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة تجاه إسرائيل.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button