«الجزيرة» تواصل تزييف الوعي والتحريض.. والفشل حليف دائم لأهدافها الشيطانية
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن القناة الإرهابية لسان جماعة الإخوان وانصارهم من الجماعات الإرهابية تفتقد لأدنى شروط المهنية، ويتم التحريض المباشر عبر شاشتها الخبيثة ليل نهار، بل وتدعو للفتنة، والأمر ليس قاصرا على دولة بعينها ولكنها تريد أن تأجج الأوضاع فى المنطقة برمتها، ولكنها تكرس جهودها الخبيثة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ومهاجمة المشروعات القومية التى تتم على الأرض بهدف التشكيك، وتناست هذه المحطة دور المصريين فى دعم ومساندة الدولة المصرية والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ضد أى محاولات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار.
ونفس الحال للنائب محمود حمدى، الذى أكد أن قناة الجزيرة الإرهابية الممولة من النظام القطرى تدعم التيارات المتطرفة، فى الوقت الذى تأخذ قطر موقف دعم دولي للإرهابيين،وتقوم بدور خبيث فى دعم التنظيمات الإرهابية، منذ أن كانت تبث كلمات زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، ولاتزال على منهجها حتى هذه اللحظة فى نقل أخبار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم القاعدة وداعش.
وأكد عضو مجلس النواب، أن القناة دأبت على دعم جماعة الإخوان الإرهابية فى نطاق دول العالم، من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومحاولة فاشلة منها لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين فى المنطقة، وأصبحت إحدى نقاط الخلاف فى المنطقة، مؤكدا أن علاقة قناة الجزيرة بجماعات الإرهاب، وداعش وحزب الله معروفة للجميع، فالقناة تلعب دورا رئيسيا فى دعم الجماعات الإرهابية وتقدم مادة إعلامية تستهدف جذب التعاطف مع الإرهابيين ونشر الأفكار المتطرفة سواء من خلال برامجها أو استضافة قائمة الإرهابيين.
وفى سياق متصل، قال النائب خالد هلالى، إن القناة الإرهابية تزعم كذبا أن القتلة والإرهابيين والخونة معارضين سياسيين، وتدافع طوال الوقت عن هؤلاء المجرمين، وهذا أكبر دليل على أن هذه الشاشة أصبحت ملاذا للإرهاب والتطرف ومنبرا للتحريض الصريح والمباشر في المنطقة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى ان القناة الإرهابية تواصل نشر تقارير مفبركة بعيدة كل البعد عن أرض الواقع معتمدين على معلومات مغلوطة لمنظمات مشبوهة، وتصور الإرهابيين والقتلة طوال الوقت على أنهم معارضين سياسيين أو مختفين قسريا، وهذه التقارير لم ولن يعد لها أي صدى فى الشارع المصرى وفشلها الذريع فى الدعوات التحريضية والتخريبية.
وأكد عضو البرلمان، أن القناة الإرهابية تقوم طوال الوقت بتشويه صورة مؤسسات الدولة والدعوة للتحريض، ولكن تغافلت هذه المحطة أن المصريين أيقنوا حقيقتها والدور الذى تقوم به، ولم يكن هناك استجابة او حتى قبول فى الشارع المصرى لأى من هذه الدعوات المشبوهة على الإطلاق.