أخبار عاجلةشئون عربية ودولية

الجامعة الأمريكية في بيروت تفند الاتهامات بشأن “البيجر”

أكد مسؤولون في الجامعة الأمريكية بالعاصمة اللبنانية بيروت، رفضهم لكل ما يتم ترويجه مؤخراً حول صدور تعميم من الإدارة يقضي بعدم استخدام العاملين في المستشفى الجامعي لأجهزة “البيجر”.

ورأت المصادر، في حديثها لـ “إرم نيوز”، أن تلك التقارير تحمل نوعاً من “التخوين” لهذا الصرح الجامعي، في وقت عمل فيه أفراده من طواقم طبية وعاملين وإداريين على استقبال وعلاج المصابين من حوادث تفجير “البيجر”.

وأكدت المصادر أن “الكذب الذي حملته تلك التقارير، واضح للجميع، وله أغراض سياسية يغلفها التخوين الداخلي، حيث تضاربت التقارير ما بين تسليم كافة الطواقم للأجهزة بأوامر من الإدارة قبل 10 أيام من الهجوم تارة، وتسليمها لاستبدالها بنسخة أحدث تارة أخرى”.

ولفتت المصادر إلى أن ذلك يأتي “في وقت كان موظفو المستشفى يستخدمون فيه تلك الأجهزة للتواصل خلال نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج”، مشددة على أن “مستشفى الجامعة كان جزءاً أساسياً في التعامل مع تداعيات هذه الكارثة”.

وأعربت المصادر عن استيائها من استخدام “نظرية المؤامرة”، معتبرين أن “كثيرين باتوا يتعاملون بها مع الأقوياء والضعفاء، على حد سواء، حتى أصبحت مثاراً للسخرية”.

وأشارت المصادر إلى أن وجود أجهزة “بيجر” لم تستقبل التحديثات، وبالتالي فهي غير قادرة على التعامل مع الشبكة التي تعمل بالتحديثات الجديدة، الأمر الذي يعتبر معه سحب تلك الأجهزة واستبدالها بنفس الطراز العامل على الشبكة الجديدة أمراً بديهياً.

من جهتها، قالت مصادر أمنية لبنانية، إن أجهزة “البيجر” المستخدمة في المستشفى الجامعي قديمة الطراز، وأن ما جرى عليها كان تحديثاً لنظامها المرتبط بشبكة الاتصالات الخاصة بها.

وأكدت المصادر، في تصريح لـ “إرم نيوز”، أن أجهزة “البيجر” اليدوي في لبنان، لها العديد من الأنواع، وتخضع للتحديثات البرمجية باستمرار، ولا تخضع إلى مراجعات أمنية أو تصاريح بالقدر المفترض أن تكون عليه منذ عقود سابقة، وتُسْتَخْدَم من كيانات وشركات كبرى ومؤسسات.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن “الاتهامات الموجهة لمستشفى الجامعة الأمريكية لا يقبلها العقل أو المنطق، حيث تلمح تلك الاتهامات بأن “البيجر” في لبنان موحّد ويحكمه غرفة اتصال وتحكم واحدة، وهو أمر غير دقيق”.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button