صحتك

التهاب البنكرياس.. أسبابه وأنواعه وعلاجه

من الممكن أن تتعرض إلى التهاب البنكرياس، حيث يجد العديد من الأسباب والعوامل التي تقود إلى الإصابة به، والتي يجدر بك الإلمام بها لكي تتلافى فرص الإصابة، بالإضافة إلى وجود الأعراض التي يجب عليك زيارة الطبيب فور ظهورها، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي.

التهاب البنكرياس

شكل البنكرياس قبل وبعد الإصابة التهاب البنكرياس
التهاب البنكرياس
من المتعارف عليه أن البنكرياس من الأجزاء الهامة في الجسم، والتي يمكنها أن تتعرض إلى الالتهاب نتيجة إلى مهاجمة الجهاز المناعي للأنسجة التي يتضمنها؛ ما يؤدي إلى حدوث الالتهاب، وإليك أنواع التهاب البنكرياس التي وردت على النحو التالي:

  • التهاب البنكرياس الحاد: هذا النوع يمكنه أن يتطور في فترة زمنية قصيرة، كما أن السبب فيه يتمثل في تكون الحصوات في كيس المرارة، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية، علاوة على تناول بعض الأدوية، والتعرض إلى الالتهابات، ناهيك عن إمكانية الإصابة باختلال في عمليات الأيض بالجسم، والخضوع إلى العمليات الجراحية.
  • التهاب البنكرياس المزمن: يحدث نتيجة للإصابة بالالتهاب الحاد مع العلم أنه يكون مستمرًا، وتجدر الإشارة إلى أن نسبة تفوق الـ 70% من تلك الحالات يمكنها أن تنتج عن استهلاك المشروبات الكحولية بصورة مفرطة ولفترات زمنية طويلة؛ حيث يكون السبب هو وجود اضطرابات في عمليات الأيض التي تتم داخل الجسم.

أعراض الإصابة بالتهاب البنكرياس

عقب الاطلاع على أنواع التهاب البنكرياس [1]، توجب الإشارة إلى الأعراض التي تأتي مرافقة له، والتي وردت على النحو الآتي:

  • الآلام الحادة التي تظهر أعلى البطن والظهر.
  • الشعور بالوخز في حال أن تم تناول الأطعمة التي تشتمل على نسبة مرتفعة من الدهون.
  • الإصابة بالانتفاخ والحساسية في تجويف البطت.
  • الحمى والشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • تسارع نبضات القلب بصورة ملحوظة.

أسباب الإصابة بالتهاب البنكرياس

توجد العديد من الأسباب والعوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس [2]، والتي سنتطرق إليها من خلال ما يلي:

  • الإصابة بالحصوات في كيس المرارة.
  • الخضوع إلى العمليات الجراحية.
  • الإصابة بالعدوى.
  • اختلال في توازن الدهنيات الموجودة في الدم.
  • تناول الأدوية.
  • الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية.
  • التاريخ الوراثي للإصابة.
  • اضطرابات عملية الأيض.
  • الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية على فترات طويلة يزيد من عوامل الخطر.
  • الرجال هم الأكثر عرضة إلى الإصابة، وخاصةً في العمر الذي يتراوح بين 35 إلى 40 عام.

مضاعفات التهاب البنكرياس

توجد العديد من المضاعفات التي يمكنها أن تنتج عن الإصابة بالتهاب البنكرياس [3]، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

  • داء السكري.
  • صعوبة في التنفس.
  • الفشل الكلوي.
  • الإصابة بالعدوى.

طرق تشخيص التهاب البنكرياس

لا يزال الحديث عن التهاب البنكرياس مستمرًا، ومن هنا نشير إلى أن هناك العديد من الطرق التي يمكنها أن تستخدم في تشخيص هذا المرض، والتي وردت كما التالي:

  • استخدام تخطيط الصدى بالتنظير الداخلي.
  • تنظير قنوات المرارة والبنكرياس.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بالاعتماد على الموجات الفوق صوتية.
  • فحص أداء البنكرياس.
  • اختبار تحمل الغلوكوز.

وسائل علاج التهاب البنكرياس

صورة توضيحية لشكل البنكرياس
التهاب البنكرياس

هناك العديد من الوسائل التي يمكنها أن تعاونك على التخلص من التهاب البنكرياس، وقد وردت تلك الوسائل على النحو التالي:

  • في المستشفى يتم علاج الالتهاب الحاد من خلال تقديم الأدوية إلى المريض من خلال التسريب الوريدي، بالإضافة إلى تقديم الأدوية المسكنة للألم إليه، ويتم استخدام أجهزة الرصد والمراقبة الحثيثية التي يمكنها أن تعالج الالتهاب لكي لا يقود إلى الحاق الضرر بالقلب والرئتين والكلى.
  • إجراء العمليات الجراحية التي تعتمد على استخدام تنظير البطن من بين الوسائل العلاجية المتبعة في حالات الالتهاب الحاد، حيث يتم إحداث شقوق صغيرة الحجم في تجويف البطن لإتمام العملية.
  • يمكن استخدام منظار البطن في الدخول إلى تجويف البطن، وعرضها من الداخل على شاشات كبيرة داخل غرفة العمليات؛ لتصوير الأعضاء الداخلية والحصول على الحل المناسب.
  • العمل على تحسين الاضطرابات التي تطرأ على عملية الأيض يعد من بين الوسائل العلاجية المتبعة، حيث يتم منح إنزيمات البنكرياس على هيئة أقراص يتم تناولها مع وجبة الطعام.
  • يمكن اللجوء إلى الجراحة للحد من الآلام التي تصيب تجويف البطن، وللتخلص من نوبات الألم التي تصيب المريض بين الحين والآخر.

علاج التهاب البنكرياس بالأعشاب الطبيعية

بعض المرضى يلجأون لاستخدام الأعشاب الطبيعية في التداوي؛ نظرًا لأنها لن تصيبهم بالآثار الجانبية، التي تنتج عن استخدام العديد من العقاقير الطبية، وإليك تلك الأعشاب الطبيعية التي يمكنها أن تؤدي الغرض بهذا الخصوص عبر التالي:

  • عشبة ذيل الحصان: تشتمل على مادة السيليكا، وتعمل على تسريع عملية الشفاء، علاوة على قدرتها على إعادة بناء الأنسجة التي تعرضت إلى التلف نتيجة لالتهاب البنكرياس، كما أن العديد من الدراسات والأبحاث تشير إلى قدرتها على مكافحة داء السكري وأنها تعمل على تجديد البنكرياس.
  • الأوريغانو: تعمل تلك النبتة على علاج الأكسدة التي تؤدي إلى الإصابة بداء السكري؛ حيث تشتمل على مضادات الأكسدة الفينولية الطبيعية، كما أنها من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحة البنكرياسس، حيث تدعم مكافحة سكر الد؛ ما يعني قدرتها على خفض معدل السكر المرتفع في الدم، علاوة على أنها تحد من مضاعفات السكر على المدى الطويل.
  • الهندباء: علاج فعال لعلاج خلايا سرطان البنكرياس؛ حيث إن مستخلص تلك النبتة يعمل على قتل الخلايا السرطانية التي يمكنها أن تؤثر بالسلب على صحة الخلايا السليمة.
  • عشبة الجنتيانا: من أفضل الأعشاب الطبيعية التي يمكنها أن تعاونك على علاج التهاب البنكرياس؛ نظرًا لأنها قادرة على تحفيز البنكرياس والمرارة، وكذلك الأغشية المخاطية للمعدة؛ ما يعني زيادة إنتاج إنزيمات البنكرياس والصفراء وحمض المعدة وعصارة الجهاز الهضمي.

علاج التهاب البنكرياس بالطرق الطبيعية

لا يزال الحديث عن علاج التهاب البنكرياس بالأعشاب الطبيعية مستمرًا، وإليك المزيد من الأعشاب التي أثبتت فعاليتها الكبرى على النحو التالي:

  • أوراق الزيتون: تشتمل على العديد من المزايا الصحية، حيث تشتمل تلك الأوراق على المكونات الفعالة في تحسين الدورة الدموية، كما أنها قادرة على التخلص من السموم المتراكمة في الدم، وكذلك تعمل على الحد من ضغط الدم المرتفع، وتعمل على تعزيز وظائف الغدة الدرقية والبنكرياس والكبد، ويمكنها أيضًا أن تعاون على الوقاية من الإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان الثدي.
  • العرقسوس: يعمل على التخلص من اضطرابات البنكرياس، كما يشتمل على المركبات المضادة للالتهابات، التي مكنها أن تعمل على الحد من الشعور بالألم والتورم الناتج عن مشاكل البنكرياس.
  • خل التفاح: يملك العديد من الخصائص المضادة للالتهابات؛ ما جعله فعال للغاية في الحد من الآلام التي تصيب البطن، والتي ترتبط في الوقت ذاته بالتهاب البنكرياس، كما يشتمل على المحتوى الحمضي الذي يعمل على تخفيف سماكة الصفراء، ويعمل أيضًا على الحد من فرص تكون الحصوات في المرارة، كما يعمل على خسارة الوزن الزائد، والحد من نسبة تراكم الدهون في البطن، إلى جانب العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ولكن لا يجب الإفراط في استخدامه.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button