قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إنه في ضوء رؤية مصر 2030 والتحول نحو تعليم فني أفضل 2.0 لسد الفجوة بين مخرجات التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل بهدف إعداد فنيين مؤهلين بالجدارات الفنية اللازمة لمنافسة على وظائف لائقة في سوق العمل المحلى، فإن وزارة التربية والتعليم، تعمل على تطبيق نظام موحد لقبول ودراسة الطلاب بمدارس التعليم الفني وهو نظام الثلاث سنوات بهدف إكساب الطلاب الجدارات الفنية للبرامج الدراسية المطورة والتي تؤهلهم للمنافسة عى وظائف لائقة في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي ، ودفع عجلة الاقتصاد وكذك فتح مسار لاستكمال الطلاب دراستهم بالتعليم العالي.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه طبقا للقرار الوزاري 42 لسنة 2022 بشأن تطبيق البرامج الدراسية ذات المنهجية المبنية وفقا لمنهجية الجدارات المهنية بالصف الأول الثانوي الفنى، فسيتم تطبيق هذا النظام على جميع مدارس التعليم الفني اعتبارا من العام الدراسي القادم 2022 / 2023 وطبقا للضوابط المنظمة لهذا الشأن والبرامج الدراسية المطورة التي سيتم تحديدها من قبل قطاع التعليم الفني والتجهيزات.
وتابعت الوزارة أنه تم التوجيه نحو مراعاة ذلك عند فتح باب القبول للصف الاول الثانوي بمدارس التعليم الفني نظام الخمس سنوات العام الدراسي القادم ، والإعلان في مدارس الخمس سنوات بكل مديرية بأماكن وأضحة بأن هذه المدارس سوف يطبق بها البرامج الدراسية المطورة وفقا لمنهجية لجدارات المهنية ، ولا يتم قبول أي طلب على البرامج الغير مطورة بهذه المدارس ، والطالب الذي سيتقدم بجميع مدارس التعليم الفني (عام وخاص) العام الدراسي القادم ، سيحصل في نهاية الصف الثالث على شهادة اتمام دبلوم المدارس الثانوية الفنية نظام السنوات الثلاث.
وقالت الوزارة: سيحق لجميع الطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس الفنية نظام السنوات الثلاث طبقا للبرامج الدراسية المطورة ذات المناهج المبنية وفقا لمنهجية الجدارات المهنية ، استكمال الدراسة لعامين أخرين بعد الدبلوم وفق المسارات والضوابط المنظمة لهذا بالمدارس حكومية أو خاصة بعد استيفاء الشروط اللازمة.
وذكرت الوزارة أنه يعتمد التحول نحو تعليم فني أفضل 2.0 على الركائز الأساسية الآتية:
– ضمان جودة التعليم الفني
-تطوير البرامج الدراسية وبناء المناهج على منهجية الجدارات المهنية المطلوبة في سوق العمل
– رفع قدرات معلمي التعليم الفني من خلال التدريب والتأهيل
– مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني من خلال التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم والتدريب المزدوج والتوسع في التعليم القائم على اللعمل وتعزيز انتقال الطلاب إلى سوق العمل
– تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني من خلال تحسين النظرة المجتمعية للتعليم الفنى.