البناء والزراعة منها.. تعرف علي وظائف ضمن قائمة الأكثر خطورة عالميًا
تشكل بعض المهن تهديدًا مباشرًا لحياة العاملين فيها، حيث تتطلب طبيعتها التعامل مع ظروف عمل قاسية ومخاطر جسيمة، وعلى الرغم من التطور التكنولوجي الهائل والتحسينات التي طرأت على معايير السلامة والصحة المهنية، إلا أن بعض المهن لا تزال تحمل مخاطر جسيمة تهدد حياة العاملين فيها.
الوظائف الأكثر خطورة عالميا
يختلف مستوى الخطورة من قطاع إلى آخر، فبينما يتعرض العاملون في قطاع الصيد لمخاطر الغرق والعواصف، يواجه العاملون في قطاع البناء مخاطر السقوط والإصابات الناجمة عن الآلات الثقيلة، فيما يواجع العاملون في التعدين والزراعة والخدمات المهنية، خواطر جسيمة أخرى.
نستعرض في هذا التقرير، أبرز القطاعات التي تعتبر أكثر الوظائف خطورة عالميًا، والتي تشمل الصيد والبناء والتعدين والزراعة والخدمات المهنية، وكذلك أبرز المخاطر التي قد يتعرض لها العاملون في هذه القطاعات.
تقييم السلامة في مواقع العمل
وفقًا لمؤسسة Lloyd’s Register Foundation، يعد تقييم السلامة في مواقع العمل من الأمور الصعبة، حيث إن كل صناعة لديها آلياتها الرقابية، وكل دولة لديها تشريعاتها الخاصة التي تؤثر على كيفية عمل كل صناعة.
فيما رصد تقرير للمؤسسة نشره موقع “فيجوال كابيتاليست”، تقييمًا للسلامة في مكان العمل من خلال الذهاب مباشرة إلى العمال، وسؤال 147 ألف شخص من 142 دولة عما إذا كانوا هم أو شخص يعرفونه قد تعرضوا للأذى في العامين الماضيين خلال عملهم، وهذه هي نتائجها:
مهنة الصيد
احتلت مهنة الصيد، الترتيب الأول ضمن أكثر الصناعات خطورة خلال العامين الماضيين، حيث تعرض 24% من العاملين في هذا المجال للأذى، في حين قال 14% منهم أنهم على معرفة بأشخاص من نفس الصناعة تعرضوا للأذى أيضا.
مهنة البناء
فيما جاء مهنة البناء في المرتبة الثانية، بنسبة إصابات 22%، بينما أكد 18% من المشاركين في الاستطلاع أنهم على معرفة بشخص أو أشخاص تعرضوا للأذى بالفعل بسبب عملهم في هذه الصناعة.
مهنة التعدين
أما المرتبة الثالثة فقد جاءت من نصيب مهنة التعدين، بنسبة إصابات 21%، ونسبة 26%، وذلك لمن عرف أنهم تعرضوا للأذى.
مهنة الزراعة
في حين جاءت مهنة الزراعة في المرتبة الرابعة، بنسبة إصابات 18%، ونسبة 14%، وذلك لمن عرف أنهم تعرضوا للأذى.
الخدمات المهنية
أما الخدمات المهنية، فقد جاءت في المرتبة الخامسة، وهي مثل التأمين والهندسة والطب والمحاماة، بنسبة إصابات 17%، و17%، وذلك لمن عرف أنهم تعرضوا للأذى.