البحرية الأميركية تعترض سفينة بخليج عمان تحمل ذخيرة من إيران لليمن
أعلن الأسطول الخامس الأميركي، اليوم السبت، اعتراض سفينة صيد في خليج عمان أول ديسمبر/كانون الأول الحالي، وقال إنها كانت تهرب ذخائر ووقود للصواريخ على طريق بحري من إيران إلى اليمن.
وقال الأسطول الخامس في بيان إن سفينة الصيد كان تحمل شحنة يزيد وزنها على 50 طنا، مشيرا إلى أن هذه هي ثاني عملياته لمصادرة شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة في غضون شهر.
ونقل البيان عن براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس، قوله إن اعتراض السفينة “يظهر بوضوح استمرار نقل إيران غير القانوني للمساعدات الفتاكة وسلوكها المزعزع للاستقرار”.
وشدد الأسطول الأميركي على أن التوريد المباشر وغير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين في اليمن ينتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن ذي الصلة.
وسبق أن اعترض الأسطول الخامس سفينة صيد تنقل “مساعدات مميتة” بشكل غير قانوني من إيران إلى اليمن في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني الماضي، بحسب البيان.
وكانت البحرية الاميركية اعترضت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي سفينة صيد تحمل على متنها “كمية ضخمة من المواد المتفجرة” آتية من إيران.
وعثرت القوات الأميركية في حينه على أكثر من 70 طنا من كلورات الأمونيوم ومئة طن من سماد اليوريا الذي يمكن استخدامه لصنع المتفجرات. وقامت القوات الاميركية بعدها “بإغراق السفينة”.
وقبل نحو أسبوعين، أكد المتحدث باسم الأسطول الخامس في البحرية الأميركية، تيم هوكينز، أن الولايات المتحدة جاهزة لمواجهة التهديدات الإيرانية للمنطقة.
وأضاف خلال مقابلة مع “العربية” أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على أمن منطقة مضيقي هرمز والمندب.
كما أوضح أن مشاركة المعلومات التي تتم مع الشركاء تعمل على بناء الثقة وتقوية العلاقات.