قام فريق بحث في جامعة نوتنغهام بتطوير مسبار بالمنظار يُُمكّن الممارسين من تصوير ثلاثي الأبعاد (3D) لصلابة الخلايا البيولوجية الفردية والكائنات الحية المعقدة لاكتشاف السرطان وعلاجه في وقت مبكر.
الباحثون يطورون تقنية فائقة السرعة
تكون الخلايا السرطانية أكثر ليونة من الخلايا العادية في مراحلها المبكرة، مما يمكنها من الضغط عبر الفجوات الضيقة والانتشار في جميع أنحاء الجسم، خلال هذه العملية تقوم الخلايا السرطانية بتعديل البيئة المحيطة بها وتكوين أورام صلبة تعزلها عن التهديدات الخارجية.
ومن خلال قياس صلابة الخلايا الفردية، قالت مجموعة البصريات والضوئيات بجامعة نتوغاهم إن الجهاز سيكون قادرًا على تقييم الأنسجة الخلوية المجهرية بناءً على الصلابة غير الطبيعية على مستوى الخلية المفردة داخل جسم الإنسان لأول مرة.
ويحقق الجهاز الذي يتبع تطوير كلية الهندسة في جامعة نوتنغهام لنظام التصوير بالموجات فوق الصوتية للتصوير ثلاثي الأبعاد لتشوهات الخلايا في عام 2021، دقة تصوير عالية للكشف عن صلابة الأجسام حتى أجزاء من نانومتر من خلال ظاهرة فيزيائية معروفة مثل تشتت Brillouin، حيث يتفاعل شعاع الليزر مع الصلابة الطبيعية للعينة.
وفيما يتعلق بالتطورات المستقبلية للجهاز، فإن هناك العديد من السبل التي يهدف الفريق إليها في تطوير تطبيقات التصوير والاستشعار، وسيتم تطوير نسخة من حزمة تصوير الألياف من هذه التقنية لتمكين تصوير الصلابة المجهري عبر منفذ المرافق للمناظير السريرية القياسية؛ وسوف نستمر في تطوير نظام التصوير في المختبر، على غرار النظام الذي استخدمناه في دراستنا على والذي سيؤدي إلى تحسين الدقة الجانبية وعمق التصوير وسرعة الاستحواذ.