أدان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاعتداء على الكنائس والمطرانيات القبطية الأرثوذكسية في السودان.
البابا تواضروس يدين الاعتداء على الكنائس في السودان
وقال البابا تواضروس الثاني، خلال عظة قداس الأحد من كنيسة العذراء زيتون في فيينا، إننا ندين بشدة الاعتداء على كنائسنا ومطرانياتنا، والاعتداء الذي تمّ أنهم أخذوا بعض الكنائس وحوّلوها إلى ثكنات عسكرية هو أمر مؤلم جدًّا، وكان لا يليق، لأن البيت الذي يُذكر فيه اسم الله لا يليق الاعتداء عليه من بشر.
وأضاف البابا تواضروس، أنه على مستوى الكنيسة وبإمكانياتنا المحدودة نحاول أن نساعد وندعّم الناس الذين أتوا، لأنهم جاءوا دون أي ممتلكات لهم، لأنه لم تكن هناك فرصة لهم أن يأخذوا أي شيء معهم في الطريق.
وتابع، نحن من خلال أسقفية الخدمات نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام والمسؤول عن أسقفية الخدمات ومعالجة الأزمات، ومن خلال خدمة أبونا داود لمعي (خدمة الأنبا أبرآم) بدأنا عمل بعض الوسائل لكي نساعد إخوتنا السودانيين في هذه الأزمة الحادة والشديدة الفجائية، ونصلي أن ربنا يُطيّب الخواطر، ويحل بروحه وسلامه في وسط الناس هناك، وأن يحمي السودان من هذه الصراعات الداخلية، فما أصعب أن يوجد في دولة حرب أهلية، وشعبها يتحارب مع بعضه البعض، لذلك صلواتنا من القلب، وأطلب منكم جميعًا أن تصلوا من أجل السودانيين ومن أجل بلاد السودان الجميلة، لأنها هي بلاد جميلة جدًّا وخير ربنا متوفر بها جدًّا، لكن أحيانًا عدو الخير يثير هذه القلاقل، نصلي ونحاول التدعيم.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، هلال عظة قداس الأحد في فيننا، أريد أن أقول لكم أنه منذ بدء الأزمة في أول الشهر ونحن نتابع كل صغيرة وكبيرة فيها، وحتى أثناء سفري في الفترة الماضية كنت على استمرار متابعًا للأخبار واللقاءات التي تتم، وعلى الإمكانيات التي نحاول تقديمها لخدمة إخوتنا في السودان، صلوا من أجل السودان”.