تتجه بعض النساء لزرع العدسات الملونة بعمليات جراحية، للحصول على لون عيون جميلة بشكل دائم، وذلك كبديل للعدسات الملونة اللاصقة، كما أنها قد تعالج بعض مشاكل الإبصار، فعمليات زراعة العدسات أو القزحية تُستخدم بشكل أساسي لعلاج إصابات العين والأمراض الوراثيّة مثل مرض “كولوبوما”، حيث يكون جزء القزحية مفقودًا، أو “الأنيريديا” التي لا تحتوي العين عند الإصابة بها على قزحية على الإطلاق، ولكن بعض النساء تستخدم العدسات للتجميل، فهي تعتبر إحدى طرق تغيير لون العيون، فيتسنى اختيار اللون المرغوب فيه، من خلال إجراء عملية جراحية واحدة، ويرى البعض أنها أفضل من العدسات اللاصقة، فيتم تجنب مشاكل العدسات اللاصقة التي يضطر أصحابها إلى تركيبها ثم إزالتها، ما قد يسبب إلتهابات كبيرة وحساسية مفرطة تجاه الضوء، ويتسائل البعض عن الحكم الشرعي في زراعة العدسات الملونة جراحيًا، وقد أجابت دار الافتاء المصرية عن السؤال، وهذا ما سنوضحه في السطور التالية، وموضوعات أخرى ذات صلة.
حكم زرع العدسات الملونة بعمليات جراحية
تلقت دار الافتاء المصرية، سؤالًا من إحدى المواطنات، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تقول فيه: «ما هو حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية؟»، وقد ردت الافتاء على هذا السؤال، موضحة أن زراعة العدسات الملونة عن طريق العلميات الجراحية جائز شرعًا، سواء كان للتداوي وتصحيح النظر، أو للزينة، ولكن بشرط ألا يكون بغرض التدليس والخداع، كما يجب ألا يكون هناك ضرر على من تُجري هذه العملية بعد العملية مباشرة، أو على المدى الطويل.
فوائد زراعة العدسات الملونة الدائمة
أما رأي المتخصصين في مجال طب العيون، فإنهم يرون أن رزع العدسات سواء الملونة أو غيرها، له فوائد كثيرة، وخاصة إذا كان هناك مشاكل في الإبصار، وخاصة الذين يعانون من المهق البصري، أو من لديهم مشاكل في القزحية، وكذلك الذين تعرضوا لتمزق قزحية العين في مشاجرة أو غيره، أو تصحيح التشوه الخلقي، ومن أهم فوائد زراعة العدسات الملونة الدائمة:
- طريقة فعالة وآمنة وسريعة جدا.
- نادرًا ما تتسبب هذا العملية في إلحاق الضرر بقرنية العين.
- زرع العدسات الملونة، يحل مشكال العدسات اللاصقة.
- العدسات المزروعة دائمة، لا يتم إزالتها، وبالتالي التعرض للملوثات الخارجية.
- يمكن استخدام هذه العدسات على القرنيات الرقيقة جدًا.
- تبقى قرنيّة المريض طبيعية بعد الجراحة.
