الاحتجاجات الأمريكية .. عنف متجدد وتضامن عالمي ضد العنصرية
امتدت الاحتجاجات ضد وفاة جورج فلويد، الأمريكى من أصول أفريقية، وضد العنصرية، إلى مناطق حول العالم تحت شعار «حياة السود مهمة»، وتواصلت المظاهرات، فى المناطق النائية فى أستراليا، أمس، متجاهلة نصائح الحكومة والسلطات الصحية لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وكان أكبر التظاهرات فى بيرث، عاصمة ولاية أستراليا الغربية، حيث قدّرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن 5000 شخص تجمعوا تضامنا مع «فلويد» وتسليط الضوء على السكان الأستراليين الأصليين الذين لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز، كما تجمع حوالى 1000 متظاهر فى «سيتى بارك» فى «داروين» لتكريم «فلويد».
وفى بريطانيا، حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن التظاهرات المنددة بالعنصرية خطفها متطرفون كانوا يهاجمون الصروح الوطنية، فى الوقت الذى عززت الشرطة تدابير الحماية فى محيط تماثيل لشخصيات معروفة فى أنحاء لندن قبيل موجة جديدة من التظاهرات، وكان تمثال شهير لوينستون تشرشل أمام البرلمان تعرض للتخريب فى نهاية الأسبوع الماضى خلال مسيرات.
وفى فرنسا، دعت عائلة آداما تراورى، الشاب الفرنسى من أصول أفريقية، إلى مظاهرات فى عموم فرنسا، للمطالبة بإظهار الحقيقية، حيث توفى «تراورى» أثناء توقيف الشرطة له قبل أربع سنوات.