الإمارات والصين تطلبان اجتماع مجلس الأمن بشأن التطورات بالمسجد الأقصى
قال دبلوماسيون الثلاثاء إن دولة الإمارات والصين طلبتا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع علنا، يوم الخميس على الأرجح، لمناقشة التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى.
وأدانت دولة الإمارات “بشدة”، الثلاثاء، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى.
وفي بيان للخارجية الإماراتية نشرته وكالة الأنباء الرسمية “وام”، جددت الوزارة “موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، واحترام دور المملكة الأردنية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى”.
كما دعت الوزارة “السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وشددت، بحسب البيان ذاته، على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدمًا، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، صباح يوم الثلاثاء، على الرغم من إعلانه الاثنين تأجيل الاقتحام.