الإمارات تنظم بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي في دبي
تنظم الإمارات، بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” في دورتها الثالثة من دبي، والتي تستمر حتى يوم الأحد 27 أكتوبر الجاري، في “فستيفال أرينا”، بمشاركة 1500 متسابق من 191 دولة، تعتمد المسابقة علي التحدي على ابتكار روبوتات لحماية المحيطات، وتنظيفها من النفايات ومصادر التلوث، وقد شارك في اليوم الأول، كبار المسؤولين والسفراء في دولة الإمارات وخبراء من مختلف دول العالم، ذلك لتاكيد لدورها العالمي في مجال التكنولوجيا والابتكار، ونشر قيم التسامح والتعاون من دولة الإمارات إلى العالم.
تنافس عالمي
أكد عمر بن سلطان وزير دولة للذكاء الإصطناعي، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات تحرص على دعم التحرك العالمي الذي يهدف لاستشراف وصناعة المستقبل، كما يعتبر استضافة بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي توجه الهادف لدعم متغيرات الثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على مختلف نواحي الحياة.
أضاف سلطان، أن مجال الروبوتات أصبح أهم مجالات التنافس العالمي بين أكبر اقتصادات العالم، كما يصب الاهتمام الإماراتي به بسبب حجم الفرص الاقتصادية لمستقبل الروبوتات في جميع مجالات الحياة، ودورها في دعم جوانب الحياة ، هي تصنع حلول للتحديات التي قد تواجهنا مستقبلا”.
أوضح سلطان، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث العالمي نابعة من إيمانها بأهمية إسراع الخطى على طريق الثورة الصناعية الرابعة، ودعم أبنائنا الشباب في بلدنا لتاسيس مستقبل أفضل يسهمون بتشكيله بأفكارهم وعقولهم”.
191 فريق دولي
أكد خلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي هي ترجمة لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تصبح دبي مختبراً عالمياً لأصحاب العقول والابتكارات، ودعم الشباب بأدوات المستقبل لحل تحديات الثورة الصناعية الرابعة.
أضاف بلهول، أن البطولة تضم 191 فريقاً من كل عالم وهو ما يعكس رسالة الإمارات في تعزيز التسامح والتعاون والتكاتف العالمي وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق خير المجتمعات، وما يبدو سباقا يجمع فرقا من أكثر من 190 دولة للفوز يشكل في جوهره جهدا إنسانياً لمواجهة تلوث المحيطات”.
أكد بلهول، أن دبي أصبحت مختبرا عالميا للأفكار بدعم الاستشرافية للمستقبل، كما أن دورها هو رسم ملامح الثورة الصناعية الرابعة، وتسعى دبي لتعزيز جهود الحفاظ على استدامة كوكب الأرض.
6 فرق
تشمل منطقة المسابقات 6 حلبات، تتنافس كل حلبة مع الاخرى، وتحتضن كل واحدة منها 6 فرق، تتحالف كل ثلاث فرق ضد الثلاثة الاخريين، تهدف الفرق جمع أكبر عدد من النقاط خلال يومي المسابقات التأهيلية لضمان التصعيد حتي يوم الاخير بالمسابقة، الذي يتضمن المرحلة النهائية، ليتم بعدها إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز، وتضم متطوعين إماراتيين إضافة إلى مشاركين من خارج الدولة.
تتكون ساحة المنافسات من مناطق خاصة بكل فريق ومساحة تدريب خاصة، وملعبي تدريب وعيادة للروبوتات، لتوفير أي قطع ناقصة، وتعتمد المنافسات التأهيلية على نجاح الفرق في تصنيع روبوتات قادرة على أداء مهام حماية المحيطات وتنظيفها من ملايين الأطنان التي تؤثر سلباً على الحياة البحرية وعلى صحة سكان العالم.
ويعتمد التحدي على نجاح الفرق المتنافسة في تصنيع روبوتات قادرة على أداء مجموعة من المهام، التي تدعم جهود لحماية المحيطات وتنظيفها من ملايين الأطنان من النفايات ومصادر التلوث التي تؤثر على الحياة البحرية وعلى صحة الإنسان حول العالم.
كان اختيار فرق المشاركة في البطولة العالمية طبقا لتصفيات فعاليات استمرت طوال العام الحالي في مختلف دول العالم، ووزعت اللجنة التحكيم مجموعة من الصناديق التي تضم أجزاء وقطعا إلكترونية لتصميم وابتكار روبوت قادر على توفير حلول ناجحة لعدد من التحديات.