الإمارات تعلن بدء تشغيل المحطة الرابعة في براكة للطاقة النووية
أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أن دولة الإمارات تخطو خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي مع بدء تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية.
وقال بن زايد، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “X”: “مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي.
وأضاف بن زايد”سنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها حاضراً ومستقبلاً”.
وفي وقت سابق ، كانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أعلنت بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية الحالية، من قبل شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة المحطات.
وجدير بالذكر، أن بدء العمليات التشغيلية في مفاعل المحطة الرابعة في براكة يمثل بداية إنتاج الحرارة في المفاعل للمرة الأولى من خلال عملية الإنشطار النووي، والتي تستخدم في إنتاج الكهرباء عن طريق تشغيل التوربينات بالبخار.
ومن المتوقع أن يتم ربط المحطة الرابعة بشبكة كهرباء دولة الإمارات، بعد وصول طاقة المفاعل إلى نسبة معينة، ومن ثم إجراء اختبارات مصاحبة لعملية الرفع التدريجي لمستوى طاقة المفاعل وصولاً إلى مستوى الطاقة القصوى، ومن ثم التشغيل التجاري خلال عدة أشهر.
محطات براكة للطاقة النووية
محطة براكة للطاقة النووية هي محطة طاقة نووية، تعمل بواسطة مفاعل ماء مضغوط، شرعت في إنشائه مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، غرب إمارة أبوظبي نحو 53 كم من الرويس.
والمحطة هي أول محطة للطاقة النووية في شبه الجزيرة العربية، وأول محطة للطاقة النووية التجارية في العالم العربي . وتتكون من أربعة مفاعلات نووية APR-1400 (واحدة مكتملة ومعلقة قيد التشغيل ، ثلاثة مكتملة في الغالب) بطاقة إجمالية تبلغ 5،600 ميجاوات.
وقد اختير الموقع في براكة بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، والتي تقع جنوب غرب مدينة الرويس وتبعد عنها نحو 53 كيلومترًا. واختيرت براكة بناءٍ على عدة عوامل بيئية وتقنية وتجارية، وذلك بعد عملية تقييم شاملة ومعمقة أُجراها خبراء محليون ودوليون