شئون عربية ودولية

الإمارات ترسل 70 طن مساعدات إنسانية لدعم غزة

قامت عملية “الفارس الشهم 3” بتوزيع 70 طناً من المساعدات الإغاثية والخيام على مئات العائلات في قطاع غزة.

وتأتي الجهود الإغاثية والإنسانية المكثفة التي تقدمها دولة الإمارات لسكان قطاع غزة لمساندة العائلات المًتضررة التي عجزت عن توفير الطعام والأساسيات لأبنائها في ظل ضيق الأوضاع المادية.

وجهزت فرق “الفارس الشهم 3” عشرات خيام الإيواء للعائلات التي تركت بيوتها نتيجة الأوضاع الجارية وحالة النزوح المستمرة في جميع مناطق القطاع، للمكوث فيها بالمناطق التي يجلسون فيها مؤقتا.

وقدمت عملية “الفارس الشهم 3” الطرود الغذائية للأسر الفلسطينية النازحة في مخيمات الإيواء، للتخفيف من معاناتهم اليومية ومحاولة توفير الطعام والمواد الأساسية، في ظل حالة العجز في الغذاء وارتفاع أسعارها.

وقامت الفرق “بتقديم الطرود الغذائية للأسر الفلسطينية النازحة في مخيمات الإيواء؛ للتخفيف من معاناتهم اليومية ومحاولة توفير الطعام والمواد الأساسية العاجلة، في ظل حالة العجز في الغذاء وارتفاع أسعاره في الأسواق”.

وتعمل عملية “الفارس الشهم 3” بشكل متواصل على توزيع عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء لكافة العائلات النازحة المتضررة من الأوضاع الحالية، للمساهمة في توفير الطعام والمواد الضرورية المُلحة للعائلات.

وقد أعلنت الإمارات، الأربعاء الماضي، تقديم 20 طناً من المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية، لدعم مستشفيات غزة، ليتجاوز  إجمالي المساعدات الطبية 400 طن، المقدمة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.

وفي الخامس من نوفمبر الماضي، أطلق الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، عملية “الفارس الشهم 3” لإغاثة سكان قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين قامت خلالها ببناء مستشفيين ميدانيين في غزة ومدينة العريش، وكذلك بناء 5 مخابز أوتوماتيكية، إضافة إلى بناء 6 محطات لتحلية المياه.

كما أطلقت الإمارات عملية طيور الخير، لإسقاط المساعدات لسكان قطاع غزة، والتي قامت حتى اليوم بإسقاط قرابة 3382 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية، بحسب وكالة “وام” الإماراتية.

وتواصل “إسرائيل” شنّ الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وطلب محكمة العدل الدولية تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button