أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل الجدي المخصي يصلح ذبحه كأضحية أو لا؟.
هل الجدي المخصي يصلح ذبحه كأضحية أو لا؟
وقالت الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: يجوز ذبح الجدي المخصي في الأضحية ولا حرج في ذلك، حيث قال العلامة شمس الدين الخطيب الشربيني في الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع: فَائِدَة: ضَابِط المجزئ فِي الْأُضْحِية السَّلامَة من عيب يُنقصُ اللَّحْمَ أَو غَيرَه مِمَّا يُؤْكَل ويجزئ الْخصي لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وآلة وَسلم ضحَّى بكبشين موجوءين – أَي خصيين-. رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا. وجبر مَا قطع مِنْهُ زِيَادَة لَحْمه طيبًا وَكَثْرَة، وَأَيْضًا الخصية المفقودة مِنْهُ غير مَقْصُودَة بِالْأَكْلِ فَلَا يضر فقدها. وَاتفقَ الْأَصْحَاب إِلَّا ابْن الْمُنْذر على جَوَاز خصاء الْمَأْكُول فِي صغره دون كبره، وتحريمه فِيمَا لَا يُؤْكَل كَمَا أوضحته فِي شرح الْمِنْهَاج وَغَيره]، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم من يجادل ويخاصم صحبته في الحج؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: محظورٌ على المسلمة وعلى المسلم المخاصمةُ والجدالُ بالباطل مع رفقته أو غيرهم في الحج؛ لقول الله سبحانه: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾، البقرة: 197، والله سبحانه وتعالى أعلم.
