الإفتاء: قراءة سورة الفاتحة في بداية مجالس الصلح جائز شرعًا
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم قراءة الفاتحة في بداية مجالس الصلح ومجالس العلم والفتوى.
قراءة الفاتحة في بداية مجالس الصلح ومجالس العلم والفتوى
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: قراءة سورة الفاتحة في بداية مجالس الصلح، أو مجالس العلم والفتوى أو غير ذلك من الأمور المهمة- أمرٌ جائز شرعًا، ويُعدُّ من جملة فضائل الأمور وأحسنها؛ وعلى ذلك جرى عمل سلف الأمة وخلفها من غير نكير؛ فكانوا يقرؤونها لقضاء الحاجات وحصول المهمات.
على جانب آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم الشرع في مقولة: مال أبونا لا يذهب للغريب؛ حيث توفي والدي وترك لنا ميراثًا، عبارة عن قطع من الأرض الزراعية ومبلغ من المال، وكلما طالبنا نحن البنات بحقنا في الميراث الذي هو في حوزة أخينا الأكبر، يتأخر في إعطائنا نصيبنا نحن البنات دون الرجال خصوصًا في الأراضي بحجة أن هذه الأرض ستصبح ملكًا للأغراب -يقصد بذلك زوجي- ويقول: “مال أبونا لا يذهب للغريب”، فما حكم الشرع في ذلك؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: مماطلة الأخ الأكبر في إعطاء البنات حقهن في إرث أبيهن وتأخره في تمكينهن من نصيبهن بلا عذر أو إذن يُعدُّ أمرًا محرَّمًا، كما أنه لا يجوز لأحد الورثة أن يؤخر توزيع نصيب البنات من الميراث ولا ابتزازهن للتنازل عنه -سواء كان في الأراضي أم في الأموال التي تركها مورثهم المتوفى- بحجة أنها ستذهب للغريب، يقصد بذلك زوج البنت وأولادها، وهي مقولة باطلة مخالفة للشريعة الإسلامية.