الخطاب الإلهيتوب ستوري

الإفتاء توضح حكم مقولة: “اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع”

ردت دار الإفتاء المصرية على حكم مقولة شائعة عند المصريين: “”اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع”.

وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك: “المقولة المذكورة هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة؛ وهي تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية”.

الإفتاء توضه حكم مقولة: “اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع”

وتابعت دار الإفتاء: “بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقَّى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق”.

ما حكم تأخير التطهر من الجنابة؟.. الإفتاء تجيب

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التعجيل بالطهارة من الجنابة للقيام بالطاعات التى تحرم أثناء الجنابة، لافتا إلى أنه لا أثم أو ذنب من تأخير الاغتسال.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاربعاء: “لو الجنابة حدث بين صلاتين وليه بدرى على الفرض الثانى يبقى مفيش مشكلة، الإنسان يعمل اللى هو عاوزه حتى لو عاوز يخرج من البيت ويذهب لأى مكان بشرط إنه يكون طاهر قبل حلول اذان الفرض”.

واستكمل: “يبقى لازم نعجل بالطهارة من الجنابة فى كل الأحوال ونكون جاهزين لطاعة ربنا فى كل وقت وحال سواء بقراءة القرآن الكريم أو الصلاة وغيرها من الطاعات التى تتطلب الاغتسال”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button