الإفتاء توضح حكم جلسة الاستراحة في الصلاة
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: ما حكم الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة؟.
وقالت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: جلسة الاستراحة هي الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة، وهي جلسةٌ خفيفةٌ جدًّا لا ذِكر فيها؛ لأنها تتعلق بهيئة نهوض المصلِّىِ من سجوده إلى قيامه.
وأضافت: وهذه الهيئة مستحبة باتفاق الفقهاء إذا كانت هناك حاجة داعية إليها من كِبر السن أو المرض أو غيرهما، أما إذا لم تكن ثمة حاجة فقد اختلف الفقهاء في مشروعيتها، والأمر في حكمها في هذه الحالة واسع، مع اتفاقهم على صحة الصلاة بفعلها أو بتركها لا فرق بين العمد والسهو.
مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي
وعلى جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن هناك عددًا من الفتاوى الموسمية ترد إلى دار الإفتاء المصرية في موسم معين، مثل السؤال عن مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وما يتعلق به من أكل الحلوى وغيرها من مظاهر الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة.
وأكد المفتي، خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمر استحسنه علماء الأمة الإسلامية، وهو شاهد على حبه وتعظيمه، وله أصل في الكتاب والسُّنة، عندما سُئِل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لماذا يصوم يوم الاثنين؟ فقال: ذاك يوم وُلدت فيه.