الإفتاء توضح حكم الصيام تطوعا في رجب وشعبان دون غيرهما
حكم الصيام تطوعا في رجب وشعبان دون غيرهما.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء، إن التطوع بالصوم جائز شرعًا في جميع أوقات العام ما عدا الأيام المنهي عن صومها كالعيدين مثلًا، فصوم السائل تطوّعًا في شهري رجب وشعبان فقط دون قيامه بصوم التطوع قبلها جائزٌ شرعًا، والقول بأنه يشترط أن يكون قد صام تطوعًا قبله غير صحيح.
وقال الدكتور علي جمعة: إنه يجوز للمسلم أن يصوم شعبان كله، لكن الذي لم يكن له عادة وهلّ عليه نصف شعبان فلا يصوم من النصف الثاني من شعبان لآخر الشهر، لأن هذا فيه نهى لكن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر صيامه في شعبان ولم يتم صيام شهرًا سوى رمضان إلا شعبان.
وأوضح أنه يجوز صوم شعبان كله برغم أنه يوجد نهى للذي لا يعتاد على صوم شعبان كله.
وأضافت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، وأن الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر»
وأشار إلى أن شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدًا، داعيًا الجميع إلى المواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب لدعائه.
وضع الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق، لمفتي الجمهورية، ورشة عمل الليلة (أول ليلة في رجب ) فالدعاء فيها مجاب، وهو الشهر الذي حملت فيه سيدتنا آمنة بمولانا رسول الله، وهو من الأشهر الحُرُم :
1 – الاستغفار (١٠٠ مرة)
2 – الصلاة والسلام على سيدنا النبي ( ١٠٠ مرة )
3 – لا إله إلا الله ( ١٠٠ مرة )
4 – آخر آيتين من سورة التوبة ( ٧ مرات )
5 – سورة يس ( مرة )
6 – صلاة التسابيح
الدعاء بخضوع وانكسار مع تيقن الإجابة بإذن الله تعالى ( للنفس والأهل والشيخ والبلد ولكل الخلق ) .
7- من استطاع أن يصوم غدا ( الاثنين ) فهو خير له .