الإفتاء تحسم الجدل: تجسس أحد الزوجين على الآخر أو تتبع عوراته حرام شرعا
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم الدين في تجسس الزوج على زوجته أو العكس عن طريق وسائل الاتصال الحديثة؟.
الإفتاء تحسم الجدل: تجسس أحد الزوجين على الآخر أو تتبع عوراته حرام شرعا
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: تجسس أحد الزوجين على الآخر أو تتبع عوراته حرام شرعا، والواجب على كل منهما رعاية حق الآخر وإحسان الظن به والتعاون على البر والتقوى، ومَن ثارت في نفسه شكوك تجاه الآخر فعليه مصارحته بقصد الإصلاح والنصح والتذكير بحق المعاشرة بالمعروف التي أمر الله تعالى بها.
وعلى جانب آخر، أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي جاء نصه: هل استخدام الليزر في الجراحة يدخل تحت الكيِّ المنهي عنه في السنة؟ مع بيان الفرق بين الكي الجائز والمنهي عنه.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إن استخدام الليزر في الجراحة جائز شرعًا؛ فهناك فارق كبير بين الليزر وبين الكي في حقيقتيهما، ولا يدخل الليزر تحت الكيِّ المنهي عنه في السنة ولا يلحق به؛ فالليزر: شعاع ضوئي لطيف مركز يَسْهُل التحكم فيه، بينما الكيّ: إحراق بآلة معدنية انفعلت بالنار؛ حتى صار لها ما للنار من خواص ظاهرة، ومنها: الإحراق.
وأضافت دار الإفتاء، أن الكي المنهي عنه في السنة هو الذي يُبادر إليه الصحيح رغبة في التَّحَصُّن من المرض أو الذي يرتكبه المريض مع وجود غيره مما لا ألم معه من الأدوية، أو مع اعتقاد التأثير الذاتي للكي، وليس الله جل جلاله المؤثر الحقيقي.