الأمن الروسي عن هجوم بريانسك: الوضع تحت السيطرة
بعد الاستنفار الأمني العالي على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، إثر الهجوم الذي وقع في منطقة كليموفسك في مقاطعة بريانسك الروسية، بعد تسلل مقانلين أوكران، أكد جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن الوضع بات تحت السيطرة.
كما أوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفل، بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي .
وأشار إلى أن الأمن عثر على كمية كبيرة من المتفجرات في المنطقة بعد هجوم المسلحين.
كذلك أضاف: “طردنا الأوكرانيين الذين هاجموا بريانسك إلى داخل أوكرانيا وبدأنا قصفاً مدفعياً”، مؤكداً: “لم نواجه الأوكرانيين داخل روسيا حفاظاً على أرواح المدنيين”.
بوتين يتوعد
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق أن المخربين الأوكرانيين أطلقوا النار على المدنيين، فيما وصفه بأنه عمل إرهابي” بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية.
كما توعد من وصفهم بـ “النازيين الجدد الأوكرانيين وأسيادهم” برد حازم.
استفزاز متعمد
في المقابل، نددت الرئاسة الأوكرانية بـ”الرواية الروسية”، معتبرة أنها مجرد “استفزاز متعمد” تمارسه موسكو من أجل تبرير هجماتها.
وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئاسة على تويتر “القصة عن جماعة التخريب الأوكرانية في بريانسك هي استفزاز متعمد كلاسيكي..تسعى روسيا من خلاله إلى تخويف سكانها لتبرير غزوها لأوكرانيا”. وألمح إلى أن هذا الهجوم قد يكون من عمل “مناصرين” روس في إشارة إلى ناشطين مسلّحين يعتمدون تكتيكات حرب الشوارع.
منطقة مضطربة
يشار إلى أن المنطقة الحدودية الروسية أصبحت مضطربة بشكل متزايد، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي 2022، لاسيما خلال الأشهر الأخيرة مع مرور مزيد من التقارير عن وقوع قصف وعمليات تخريبية متفرقة.
إلا أنه إذا صح الاتهام الروسي بتسلل مقاتلين أوكران فسيكون خرقاً مهماً، لا يتوقع أن يمر مرور الكرام من الجانب الروسي.