مرض خطير لا يلقى اهتماما في العالم، ينتشر على وجه الخصوص في الشرق الأوسط وإيران وشرق آسيا، إنه مرض “الأكياس الكلابية” أو “المشوكات”.
ويتسبب هذا المرض الصامت بالموت في حال تم إهماله، فقد يصاب به الإنسان لسنوات طويلة دون ظهور أية أعراض عليه إلا بعد الشعور بالألم الشديد نتيجة زيادة حجم الكيس على أعضاء الجسم إذ إنه يصيب الكلى، الكبد والرئة والدماغ.
ويعزو أطباء خطورة هذا المرض لصلته باللحوم والخضار والفاكهة التي يستهلكها الإنسان، والمتهم الرئيس هو الكلاب.
وينتشر هذا المرض وفق الطبيب الأردني محمد الطراونة من خلال الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب الملوثة بفضلات الكلاب مثل الأبقار والخراف.
ويكشف الطروانة في حديثه مع “إرم نيوز” عن خطورة المرض عقب تعفنه وانفجاره في جسم الانسان لتنتشر الطفيليات التي تتسبب بصدمة تحسسية حادة في الجسم وقد تؤدي إلى الوفاة.
وحذر الطراونة من عدم غسل الخضار والفاكهة بشكل جيد وأيضا التأني بشراء اللحوم من محال موثوقة.
ويضيف الطروانة أن علاج هذا المرض هو الجراحة من خلال إزالة الأكياس أو من خلال سحب هذا الكيس ومن ثم إعطاء مادة “البندازول”. وللوقاية دعا الطروانة إلى إجراء فحص الدم والذي يعطي نتيجة إيجابية بنسبة 50%.
وقال الطروانة إن احتمالية الإصابة بهذا المرض مرة أخرى واردة حتى بعد الشفاء منه ويجب أن يبقى المريض تحت المراقبة لفترة من الزمن.
كما يتم تشخيص هذا المرض عبر التصورير الطبقي أو “الاتراساونت”، ويمكن اكتشاف الإصابة به بالصدفة، وخاصة أن لا وجود لأعراض تظهر في بداية الإصابة به.