الأكثر خطورة.. مفاجاة تنتظر المصريين بشان سد النهضة
كشف الدكتور رشاد حامد، مستشار اليونسيف لتحليل البيانات، عن بروتوكول تشغيل سد النهضة، مؤكدًا أن تشغيل السد يخصص حيز حجمه 10 مليارات متر مكعب للتحكم في الفيضانات العالية، ولهذا تم تحديد أقصى مخزون مستهدف للملء بالسد إلى 64 مليار متر مكعب، وذلك يقتضي خفض المخزون إلى 38.5 مليار متر مكعب قبل بداية الفيضان من كل عام.
لن يصل الملء في سد النهضة 74 مليار متر
ونفى الدكتور حامد رشاد أن سد النهضة سوف يُملء كل فيضان بـ 74 مليار، ولن ينخفض لأقل من 50 مليارا، مؤكدًا أن الهدف المُعلن من سد النهضة توليد الكهرباء، والقدرة الفعلية للتوليد، كما حسبها خبراء إثيوبيا، 14 جيجاوات، بشرط مرور المتوسط السنوي لايراد النيل الازرق من توربينات السد، وفي حالة تمرير كمية أقل تنخفض الكهرباء المولدة بنفس النسبة.
وعما يشاع عن بيع مياه سد النهضة، قال الدكتور رشاد حامد السد ممتلئ حاليًا، والمياه تمر من المفيض، ولابد من خفض المنسوب قبل الفيضان القادم، سواء عملت التوربينات أم لم تعمل، فكيف سيبيعون المياه التي لا يمكنهم احتجازها”.
وقال الدكتور رشاد حامد “قبل 3 سنوات كتبت “تحليل السلسلة الزمنية لمناسيب خزان سد النهضة”، وفي هذا التحليل وضعت بروتوكول تشغيل للسد يخصص حيز حجمه 10 مليار متر مكعب للتحكم في الفيضانات العالية، ولهذا حددت اقصى مخزون مستهدف 64 مليار متر مكعب، وهذا يقتضي خفض المخزون الى 38.5 مليار متر مكعب قبل بداية الفيضان من كل عام”.
الهدف من سد النهضة توليد الكهرباء
وتابع الدكتور رشاد حامد “الخبراء يرون أن السد سوف يُملء كل فيضان بـ 74 مليار، ولن ينخفض لاقل من 50 مليار، واتهمني بالتهوين، وهذا يستوجب مني ايضاح”.
وأوضح الدكتور رشاد حامد أن “سد النهضة الهدف المعلن منه توليد الكهرباء، والقدرة الفعلية للتوليد، كما حسبها الخبراء وبعضهم ينتمون للدولة التي بني السد على أرضها، 1.4 جيحاوات، وذلك بشرط مرور المتوسط السنوي لإيراد النيل الأزرق من توربينات السد، وفي حالة تمرير كمية أقل تنخفض الكهرباء المولدة بنفس النسبة”
وأكد رشاد حامد “بالرجوع لحجم إيراد النيل الأزرق نجد أنه شديد التباين من عام لآخر، والمتوسط في الفترة 1912-1996 كان 49.718 مليار متر مكعب، والانحراف المعياري (Standard deviation ) 8.35 مليار متر مكعب.”