الأعمال المستحبة يومي تاسوعاء وعاشوراء والدعاء فيهما
صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن فضل صيام يوم عاشوراء : «.. صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162)، صيام يوم عاشوراء يكون في اليوم العاشر من شهر محرم ويسمى اليوم الذي قبله يوم تاسوعاء وصيام يوم تاسوعاء مستحب شرعًا لما فيه من مخالف اليهود الذي يصومون يوم عاشوراء لأن الله تعالى نجا فيها سيدنا موسى -عليه السلام- من فرعون.
الأعمال المستحبة في يومي تاسوعاء وعاشوراء
يجب على المسلمين أن يحرصوا على نية الصيام يومي تاسوعاء وعاشوراء طمعًا في الآجر حيث تهد هذه الأيام واحداً من الأيام التى تعود بالفضل الكبير على كل مسلمٍ حيث شهد يوم عاشوراء أحداث تاريخية عظيمة، وفضله كبير فهو كفارة لذنوب المسلم سنة كاملة، ومن يجد تكفير ذنوبه سنة كاملة دون الإسراع إلي هذه الطريقة، يا له من خاسر حيث شهد هذا اليوم دون أن يحقق أقصي استفادة منه بزيادة صحيفته بالأعمال الحسنة، ليمحُ الله بها السيئات، ويسهل له أمره إلي الجنة،حيث يسخر الله لنا مواطن الخير والثواب، ويمنحنا الفرص لتجديد توبتنا وقربنا منه – عز وجل – وهو فرصة للربح والفوز بتكفير السنة الماضية ويجب أن يبسط الشخص المودة والحب لأهل بيته ويدخل عليهم السرور، إعمالًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حديث أبي هريرة أنه قال: “مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ” أخرجه البيهقى في شعب الإيمان.
دعاء يوم عاشوراء
لم يرد عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- أو في سنته دعاء مخصص لهذا اليوم،
ولكن رمى بعض الأئمة والعلماء إلى الاجتهاد بقول بعض الصيغ لاستقبال هذا اليوم المبارك،
الذي نجى فيه نبي الله موسى من بطش فرعون وقومه، وشريطة الدعاء الإخلاص،
فقل ما تستطع قوله دون خجل من المولى جل ، فالدعاء إلى الله لا ينقطع ولا ينبغى أن يكون له صيغة محددة ولا يرتبط بمكان أو زمان،فطلب الأشياء من الله مستمر في كل وقت وفي كل حين، ولكن تلك الأيام المباركة مستحب فيها الإكثار من الصلاة والقيام والصيام و الإكثار من الأدعية التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم،لعل الله سبحانه وتعالى يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ومن المستحب في هذه الأيام الدعاء والذكر والتسبيح بما تيسر وإن كان الأفضل هو الدعاء بماورد في القرآن الكريم والسنة النبوية،