توب ستوريشئون عربية ودولية
الأسد يجدد الحديث عن عودة سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية
وأوضح الرئيس السوري: “أنه عندما تم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية لم نصدر بيانا، وكذلك لم نصدر بيانا لطرح عودة سوريا إلى الجامعة”.
هذا وذكر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يمنح المنظمة إمكانية المساهمة المباشرة في التسوية السورية، وأن المسألة تمت مناقشتها خلال المنتدى الوزاري “الروسي – العربي”.
كما قال وزير الخارجية الروسي، في حوار مع وسائل إعلام عربية، نشر نصه على موقع الخارجية الروسية: “إن التقدم على المسار السياسي يطرح ملفا تم طرحه منذ وقت طويل، حول ضرورة عودة سوريا إلى العائلة العربية، والمقصود جامعة الدول العربية، والكثير هنا سيتوقف على موقف المملكة العربية السعودية، لأن صوتها مسموع في المنطقة وخارجها”.
ولاحت في ختام عام 2018، بوادر تفاؤل حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فقبل أن ينتهي العام الماضي أعادت دولة الإمارات العربية افتتاح سفارتها بدمشق.
وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في نوفمبر عام 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.
جامعة الدول العربية
هي منظمة إقليمية تضم دولاً في آسيا وأفريقيا ويعتبر أعضاؤها دولاً عربية. ينص ميثاقها على التنسيق بين الدول الأعضاء في الشؤون الاقتصادية، ومن ضمنها العلاقات التجارية، الاتصالات، العلاقات الثقافية، الجنسيات ووثائق وأذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحة، والمقر الدائم لجامعة الدول العربية يقع في القاهرة، عاصمة مصر (تونس من 1979 إلى 1990).
وأمين العام الحاليّ للجامعة هو أحمد أبو الغيط، المجموع الكلي لمساحة الدول الأعضاء في المنظمة 13،953،041 كم²، وتشير إحصاءات 2007 إلى وجود 339,510,535 نسمة فيها، حيث أن مجموع مساحة الوطن العربي يجعل مساحته الثاني عالمياً بعد روسيا ومجموع سكانها هو الرابع عالمياً بعد الصين، الهند والاتحاد الأوروبي.