الأزهر يحذر الأمهات من الدعاء على الأبناء “قد تٌقبل الدعوة”

لا ينبغي علي الوالدين الدعاء علي أولاهم، ربما توافق ساعة إجابة، حيث حذر الشيخ بلال خضر، عضو المركز العالمي للفتوى بالأزهر، من دعاء الأمهات على أولادهم، وقد نهي النبي صلي الله علية وسلم عن الدعاء على الأبناء، حيث قال صلي الله علية وسلم :لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُم، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَوْلادِكُمْ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُم) رواه مسلم.

وأثناء تواجد الشيخ بلال خضر علي قناة “cbs”، نصح في تصريحات تليفزيونية لبرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” الأمهات بالدعاء علي أولادها، لأن هذا الدعاء سيصيبهم بمكروه وأول ما يكون حزين عليهم هي الأم، بل يدعون لهم بالهداية وأن يصلحهم الله ويهدي رشدهم.

نهي أولياء الأمور الدعاء علي الأبناء

حيث قال النبي صلي الله علية وسلم: “اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ”، فا بالتالي نهى أولياء الأمور عن الدعاء على الأبناء تحت أي شعور وفي أي ظروف.

وجود ثلاث أمور عند الدعاء

لا بد من وجود 3 أمور عند الدعاء، ما من مسلم يدعو بدعوة لا يوجد فيها قطيعة رحم أو إثم إلا أعطاه الله بها ثلاث، فلا بد من أن يتضمن الدعاء قطيعة رحم أو شر إما أن يشعر بها في الدنيا وإما أن تدخر عند الله عز وجل وأما أن يصرف عنه البلاء مثله”.

رحمة الله عز وجل بعباده

ومن رحمة الله تعالي أن الدعاء بالشر لا يستجيب غالبًا، كما فال تعالي: (ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم ). وهذا يدل علي أن الله عز وجل لطيف بعباده أنه لا يستجيب لهم إذا دعوا على أولادهم في حال غضبهم وضجرهم.