اقتران رباعي.. ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصر اليوم
كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وعضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك، عن ظاهرة فلكية تحدث اليوم الخميس 20 يوليو، مؤكدا أن اليوم يشهد اقتران القمر مع كوكب الزهرة – ألمع كواكب المجموعة الشمسية – وكوكب المريخ – الكوكب الأحمر – والنجم ريجولس Regulus – قلب الأسد – وهو ألمع نجوم برج الأسد والذي تبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عنا حوالي 79 سنة ضوئية.
وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن الاقتران الرباعي البديع يمكن مشاهدته باتجاة الغرب بعد غروب الشمس ودخول الليل في هذين اليومين، حيث يكون القمر بين الزهرة والمريخ يوم 20 يوليو، ثم فوقهما مقترنا مع المريخ في 21 يوليو، متابعا: هذا المشهد يبدأ في الغروب بحلول الساعة 9:20 مساءً تقريبا.
وأكد الدكتور أشرف تادرس: ثم يبدأ القمر في الابتعاد عن هذا المشهد بدءًا من 22 يوليو، مؤكدا أنه يرجى العلم بأن زمن الأحداث الفلكية هنا يتوافق مع سماء القاهرة، متابعا: أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية يكون في الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والبراري والجبال.
ليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان
وأكد عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، أنه ليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، مؤكدا أن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، متابعا: فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وتابع تادرس: ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مؤكدا أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
واختتم تادرس: علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.