اقتحامات بالضفة وقصف مسجدين في غزة باليوم الثالث
في اليوم الثالث للمواجهات المشتعلة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، تكثفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، والقصف والاشتباكات في الضفة الغربية.
فيما أفادت مصادر العربية/الحدث اليوم الاثنين أن الطيران قصف مسجدين في غزة خلال الساعات الماضية.
فيما أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أنها استهدفت عدة مواقع لحماس بينها مكتب أمني تابع للحركة في غزة. وأضافت عبر منصة إكس (تويتر سابقا) أن من بين المواقع التي تم قصفها مركز لإدارة العمليات داخل مسجد في جباليا مشيرة إلى أنه تم تدميره بالكامل.
قادرون على التسلل
إلى ذلك، أكد أن بعض مقاتلي حماس ما زالوا قادرين على التسلل إلى الداخل الإسرائيلي. وقال المتحدث باسمه، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، إن القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حماس في سبع إلى ثماني نقاط خارج قطاع غزة.
كما أضاف في مؤتمر صحفي اليوم إن “الأمر قد يستغرق وقتا أطول من المتوقع لإعادة الأمور إلى سابقهاوأرساء الأمن”. وأوضح أن 4 فرق قتالية انتشرت في الجنوب من أجل ضبط الوضع، على الرغم من أن العمليات ستستغرق وقتا.
غارات عنيفة
وكان الطيران الإسرائيلي شن غارات “عنيفة ومتواصلة” خلال الساعات الماضية على بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما استهدفت المدفعية بقذائفها مناطق شرق وشمال مخيم البريج وشرق حي الزيتون والشجاعية في غزة.
فيما أفيد عن سقوط 18 قتيلا في قصف إسرائيلي على منازل برفح جنوب غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية اليوم.
في الضفة الغربية أيضا
إلى ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عقبة جبر جنوب أريحا بالضفة الغربية. وبث التلفزيون الفلسطيني مقطع فيديو قال إنه لعملية الاقتحام، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع الإسرائيليين.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة طوباس شمال الضفة من المدخل الشرقي وانتشرت في عدة أحياء، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي “الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المواطنين” خلال المواجهات، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
فيما ارتفع عدد القتلى في الجانب الفلسطيني إلى 465، فضلا عن مئات الإصابات، جراء القصف الإسرائيلي.
أما حصيلة القتلى الإسرائيليين فبلغ أكثر من 700، وأكثر من 2200 جريح في أحدث إحصائية رسمية حتى الآن، وهي حصيلة موجعة لإسرائيل لم تسجل منذ سنوات طويلة، جراء العملية المباغتة التي أطلقتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس فجر السبت الماضي.
فيما توعدت الحكومة الإسرائيلية غزة، بحرب طويلة وباهظة الثمن!