افتتاح اول مقر لعلاج الإدمان بالجامعات
افتتح صباح اليوم أول مقر من هذا النوع بجامعة القاهرة، ليكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين، للانضمام والمشاركة في مواجهة المخدرات.
القيام بأنشطة تفاعيلة غير تقليدية لتبصير الطلاب بمشكلة المخدرات، هي أحد أهم أدوات المقر الجديد، بالإضافة إلى إلى استضافة شخصية جديدة كل شهر ممن لديهم دور مهم في التأثير على الشباب.
شحاتة: يجب التوسع في هذه المقار للوصول للجميع
“معالجة الإدمان تطلب الانتشار في المدارس والجامعات” وذلك بحسب الخبيبر التربوي حسن شحاتة ، بهدف الوصول للشباب والطلاب في كل مكان وفي سنين العمر التي يمكن أن يقبلوا فيها على الإدمان.
وأضاف أن من هذه الأشكال وجود أخصائيين في المدارس، مؤكدا أن التواجد بمقر لمكافحة الإدمان والمخدرات داخل جامعة القاهرة هي خطوة أولى إيجابية يجب أن تكون دافعة نحو المزيد.
وأشار إلى أن إدخال الشباب ضمن فرق التطوع هو أمر واجب وضروري بما يوسع قاعدة الشباب ويجعل الخدمة المقدمة ممن هم في نفس سنهم، مؤكدا أن الخطوة تعد وقائية تعمل على الحد من الإدمان، بما يدعم مبدأ “الوقاية خير من العلاج”.
مغيث: خطوة إيجابية
من جانبه، قال الخبير التربوي كمال مغيث، إن فكرة المقر الجديد والتوسع في مقرات مكافحة الإدمان، يعني أنه سيقدم أنشطة إيجابية شبابية، وخصوصا أنه قائم على متطوعين من الشباب، موضحا أن الشباب المصري عندما تتوفر لديه الفرصة فإنه يستشعر بأنه ذو قيمة ودائما ما يبهرنا بأداؤه، مشددا على أهمية تدريبهم والتأكيد على إيصال رسائل عن مجانية العلاج الذي يقدمه الصندوق على أيدي متخصصي علم نفس.
التواجد داخل الجامعة من وجهة نظر مغيث له العديد من الفوائد ومنها تقديم الدعم النفسي، لكنه عبر عن خوفه من أن يتم استغلال ذلك بصورة سيئة وخصوصا مع انتشار الهواتف الذكية، حيث قد يخاف البعض من التواجد به أو المرور من أمامه خشية أن يلتقط أحدهم صورة له أو لها وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه من المترددين لتلقي العلاج، مما قد يعقد الأمر.