اكتشفوا أسباب رائحة الملابس الكريهة بعد غسلها، وأهم نصائح الغسيل التي تمنع صدور هذه الروائح، وكيفية التخلص منها باستخدام المنظفات والطرق المنزلية.
من مشاكل غسيل الملابس الأكثر شيوعا هو الرائحة الكريهة التي تبقى بها بعد التنظيف والتجفيف، ويصبح الأمر مؤرقا بسبب عدم معرفة السبب وراء بقاء الملابس برائحة حانقة وغير مريحة حتى بعد غسلها. من تجارب كثيرين، قد يكون الامر متعلقا بنوع مسحوق التنظيف أو منعم الملابس، وكذلك طريقة التجفيف.
ومن أجل الحصول على ملابس لها رائحة جيدة ومنعشة، اعرفوا سبب الروائح الكريهة وكيفية التخلص منها.
من المؤسف أن تظل رائحة الملابس كريهة وغير منعشة بعد غسلها، رغم محاولات التخلص من هذه الرائحة، ومع الإضافات الخاصة بمنعمات الملابس والتعطير لا تزول كأنها انسجمت مع الملابس ولا حل لها، ولكن السبب قد يكون في جوانب لا تحصل على اهتمام كافي منك.
يوضح موقع cleanipedia هذه الأسباب، وهي:
تراكم الأوساخ في الغسالة
تحتاج الغسالة إلى التنظيف كما الملابس، فمع تراكم مياه الغسيل الراكدة التي ينتج عنها ترسبات جيرية وبكتيريا وعفن، وتؤدي أيضا إلى انسداد الفلاتر، تتأثر الملابس بهذه المياه وتبقى بها رائحة غير محببة، ولذلك يجب تنظيف الغسالة والتخلص من التراكمات على فترات قريبة.
استخدام كمية منظف غير مناسبة
من الممكن أن تكون كميات المنظف الذي تستخدمونه سببا في بقاء رائحة الملابس كريهة، سواء كانت الكمية زائدة عن الحد، فيظل بعضه عالقا في القماش دون أن يتم شطفه بشكل تام، ويتسبب مع ذلك برائحة كريهة، أما الكمية القليلة فهي لا تسمح بتنظيف الملابس جيدا، وتظل رائحتها غير نظيفة، ولذلك يجب الاطلاع على الإرشادات التي تسمح بالتعرف على الكمية المناسبة لكل كمية غسيل.
ملء الغسالة بكمية كبيرة من الملابس
إذا امتلئت الغسالة بكمية كبيرة من الغسيل، فلن يكون لديها القدرة على تنظيف الملابس، لأن التنظيف معتمد على حركة دائرية تحتاج إلى مساحة تتحرك فيها الملابس ويصل لها مسحوق التنظيف من جميع الجوانب، ويمكن لتحديد الكمية المناسبة وضع الملابس وقباس مسافة كف يد بينها وبينسقف حلة الغسالة، إذا كانت أقل فهذا دليل على ضرورة تفريغ الغسالة من بعض الملابس لتتمكن الغسالة من التنظيف الجيد.
ترك الملابس في الغسالة فترة طويلة
أحيانا، نشم بعد غسيل الملابس رائحة رطبة عالقة به دون معرفة السبب، بينما تظهر هذه الرائحة في الغالب نتيجة إبقاء الملابس في الغسالة بعد انتهاء دورة الغسيل لفترة قد تمتد لساعات، وعندها تبقى رائحة المياه التعطنة في الملابس.
عدم تجفيف الملابس
عند تنظيف الملابس وغسلها، أهم مرحلة تساعد على أن تبقى برائحة جيدة هي التجفيف. فإذا لاحظتم المرات التي ارتديتم فيها ملابس لم تُجفف بشكل كامل، ظلت بها رائحة غير محببة، ولذلك يجب الحرص على التجفيف في الهواء أو باستخدام مجفف الغسالة.
التعرض للشمس
من الأفضل أن يتم تعريض الملابس للشمس والهواء الطبيعي عند تجفيفها، حتى تتخلص من الروائح العالقة بها والحصول على تجفيف مثالي قبل طيها أو كيها.
عدم وجود مساحة بين الملابس
إذا قمت بغسيل الملابس ووضعها في الدولاب متقاربة وملاصقة لبعضها، قد تصدر عنها رائحة كريهة لأنها لم تحصل على المساحة الكافية لمرور الهواء الذي يجدد الأنسجة ويحمي الملابس من الروائح الخانقة.
تخزين الملابس لفترة طويلة
حتى إذا كانت الملابس نظيفة، عند تخزينها لفترة طويلة في أماكن مظلمة ومكتومة بعيدا عن الهواء ستبدو رائحتها غير مريحة، ولذلك من الأفضل عند التخزين وضع كيس معطر مخصص للملابس لتبقى رائحتها جيدة ومنعشة.
تحتاج إلى غسيل ساخن
من الممكن أن ملابسك في حاجة إلى مزيد من التنظيف العميق، الذي لن يحدث إلا باستخدام الماء الساخن ومنظف قوي للتخلص من تراكمات الأوساخ التي قد تكون غير واضحة لك، وإزالة رائحة العرق والطعام.
طرق طبيعية لإزالة رائحة الملابس الكريهة
يمكن العناية بالملابس والحفاظ على رائحتها منعشة وجميلة، باتباع عدة طرق منزلية تطهر الملابس، ومنها:
الخل
يمكن إضافة نصف كوب من الخل الأبيض إلى الغسالة من أجل تطهير الملابس، وإزالة الروائح الكريهة من خلال تفكيك المواد المسببة للرائحة السيئة.
البيكنج صودا
يمكن وضع البيكنج صودا مباشرة على الملابس ذات الروائح الكريهة قبل غسلها ببضع ساعات، وذلك لأن البيكنج صودا قادرة على امتصاص الرائحة الكريهة، وتعمل على إزالتها.
الماء البارد
عدم الاعتماد على الماء الساخن بصورة مفرطة، واستخدام الماء البارد عوضا عن قدرة الماء البارد على التخلص من الرائحة الكريهة بصورة أفضل، ولكن يظل الماء الساخن أفضل في التنظيف العميق.
منظفات قوية
استخدام منظفات قوية ومنعم للملابس يمنحها رائحة جيدة وتنظيف مثالي دون إضافات، كما يمكن وضع معزز لتنظيف البقع العنيدة قبل بدء دورة الغسيل.
اهتموا بتنظيف الغسالة قبل وضع الملابس، والحرص على استخدام المواد الطبيعية القادرة على إزالة الروائح الكريهة عن الملابس بعد غسلها.
