اشتباكات بين الإسرائيليين بسبب السفينة مادلين المتوجهة إلى غزة.. والشرطة تعتقل متظاهر

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شخصا واحدا على الأقل خلال احتجاج خارج السفارة الفرنسية على شاطئ البحر في تل أبيب، خلال خروج مظاهرة داعمة للسفينة مادلين المتوجهة إلى غزة.
وحسب ما نشرته تايمز أوف إسرائيل، تم الدعوة إلى المظاهرة التي شارك فيها حوالي 50 شخصا من اليسار الإسرائيلي دعما لمهمة أسطول الحرية المتوجهة إلى غزة (السفينة مادلين)، التي يتألف نصف طاقمها المكون من 12 فردا من المواطنين الفرنسيين، بما في ذلك عضو البرلمان الأوروبي الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن، التي تتمتع بالحصانة الدبلوماسية.
وأكد أحد أعضاء مجموعة الاحتجاج في تل أبيب لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن المجموعة على اتصال مع أعضاء السفينة مادلين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في الاحتجاج أن المظاهرة اليسارية غير قانونية، وتجمع حشد من رواد الشاطئ، وهو ضعف عدد المتظاهرين اليساريين تقريبًا، عبر الشارع، وألقوا الشتائم وبعض الأشياء المادية، بما في ذلك المياه على المتظاهرين، حيث وقعت اشتباكات بين الجانبين، وفقا للصحيفة.
وصرخ المتظاهرون المضادون لليساريين: مخربون.. اذهبوا إلى غزة.
في المقابل، هتف الناشطون اليساريون: أوقفوا الحرب الإبادة الجماعية وقتل الأطفال.
وهرع عدد من المتظاهرين المضادين عبر الشارع للاشتباك مع النشطاء اليساريين وتمزيق اللافتات، بما في ذلك لافتات كبيرة كُتب عليها “جيتو غزة” و”الصهيونية إبادة جماعية”، وحاولت الشرطة إبعاد المتظاهرين لمنع اندلاع شجار أكبر، وفقا للصحيفة.
وقالت الصحيفة العبرية: عندما وصل المزيد من رجال الشرطة، طلب الضباط من الناشطين اليساريين أن ينهوا الأمر، محذرين من أن أي شخص يقاوم الاعتقال سيتم احتجازه، وعند هذه النقطة قاموا باحتجاز أحد الناشطين.



