استخدام الهاتف في الحمام يعرضك لـ 4 أمراض خطيرة
إن استخدام هاتفك المحمول إلى الحمام قد يعرضك لأربعة أمراض خطيرة، كما يكشف أحد كبار الأطباء عن المخاطر الصحية لأخطر عاداتنا، وغالبًا ما يُعتبر الحمام المكان الأكثر خطورة في المنزل على صحتك، حيث تتراوح المخاطر من الحوادث إلى العدد الهائل من الجراثيم المختبئة على الأسطح.
من بين أكبر المخاوف انتشار استخدام الهواتف أو غيرها من الأجهزة في الحمامات، خاصة أثناء فترات الاستراحة، وأشار المتخصص إلى أن إدخال الأجهزة الإلكترونية إلى هذه المساحة قد يؤدي إلى تلوثها بالجراثيم.
أضرار استخدام الهاتف المحمول في الحمام
وبالتالي، فإن هذا يزيد من احتمال الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي، والتهابات المسالك البولية، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجلد عند استخدام الجهاز مرة أخرى. ونصيحته واضحة: احرص على إبقاء أجهزتك الإلكترونية بعيدة عن الحمام تمامًا وقم بتطهيرها بانتظام باستخدام مناديل مطهرة.
وأصدر الدكتور جرانت تحذيرًا شديد اللهجة حول مخاطر استخدام الأجهزة الإلكترونية في المرحاض، مسلطًا الضوء على أنها قد تؤدي إلى قضاء الأشخاص لوقت طويل في وضعية غير صحية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
كما ألقى الضوء على المخاطر المرتبطة بسحب السيفون في المرحاض مع إغلاق الغطاء، موضحًا أن هذا الإجراء يمكن أن يتسبب في انتشار الجراثيم في جميع أنحاء الحمام من خلال “سحابة المرحاض” – قطرات الماء وشظايا مجهرية من البراز والبول.
وأوضح الدكتور غرانت: “قد تكون هذه القطرات ملوثة بمخلفات البراز وتؤدي إلى انتشار البكتيريا. وبإغلاق المرحاض أثناء سحب المياه، تظل هذه القطرات في المرحاض، مما يتجنب المخاطر الصحية المحتملة مثل الإشريكية القولونية والنوروفيروس.
وبالإضافة إلى هذه التحذيرات، قدم الدكتور جرانت نصائح للحفاظ على روتين صحي في الحمام، بما في ذلك تنظيف الأسنان مرتين يوميًا، بعد الإفطار وقبل النوم، والتأكد من عدم إعادة استخدام المناشف أو مشاركتها. وأشار إلى أن المناشف يمكن أن تصبح أرضًا خصبة للعدوى البكتيرية والفطرية إذا لم يتم غسلها بانتظام، وأوصى بغسلها بعد ثلاث إلى أربع مرات من الاستخدام للتخفيف من المخاطر الصحية.