أعلنت إدارة الكوارث والطورائ التركية، ارتفاع عدد ضحايا الزلازل المدمرة التي ضربت البلاد خلال الساعات الماضية إلى ألف و14 شخصا، وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، وذلك حسب وسائل إعلام تركية.
كما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الزلزال المدمر أسفر عن مصرع أكثر من 700 شخص وإصابة ما يقرب من ألف و500 آخرين في البلاد، فيما تواصل فرق الإنقاذ في كل من سوريا وتركيا مساعيها لانقاذ المحتجزين تحت الأنقاض جراء الزلازل المدمرة.
وتسبب الزلزال في توقف مؤقت لمصافي النفط في إقليم كردستان العراق، إذ أعلن وقف مؤقت لتدفق النفط عبر ميناء جيهان التركي جراء الزلزال، كما تقرر تعليق حركة الملاحة في ميناء سكندرون التركي، وتعليق العمل بمصفاة بانياس السورية وفقًا لوسائل إعلام دولية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جانبه، أعلن في مؤتمر صحفي من مقر إدراة الطوارئ والكوارث، أن نحو 45 دولة أعلنت تقديم المساعدة لتركيا لمواجهة أضرار الزلزال.
زلزال مدمر يضرب تركيا وسوريا
وأضاف أردوغان أن قوة الزلزال الذي ضرب البلاد صباح اليوم بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، حسب الإحصاءات الأخيرة، وأن الزلزال أسفر عن أكثر من 5000 آلاف جريح جراء الزلزال، مبينًا أن الزلزال يعد أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ 1939، وأسفر عن انهيار 2800 مبنى بالكامل، وتضرر 11 ولاية جراء الزلزال، مؤكدًا أن القوات المسلحة تباشر أعمال الإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال.
وأشار الرئيس التركي إلى أن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، كما تم توجيه فرق الإنقاذ بمساندة من الدعم الشعبي، وأن تركيا جعلت أولوياتها حاليًا عمليات الإنقاذ ولديها 9000 عنصر من فرق الإنقاذ تمارس عملها.
وفي سياق ذي صلة، ضرب زلزال جديد المنطقة المحيطة بمحطة آق قويو النووية في تركيا، تزامنًا مع استمرار توابع الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا ومناطق في جنوب سوريا، ما أسفر عن وفاة المئات وإصابة وتشرد آخرين.
وأوضحت شركة روساتوم المسؤولة عن المحطة النووية التركية، أن المحطة قيد الإنشاء ولم تتضرر جراء الزلزال، موضحة أن الزلزال بلغت قوته 3 درجات على مقياس ريختر.