صحتك

اختبارات منزلية بسيطة تنذر بخطر انسداد الشرايين وتصلبها

كشف تقرير صحي عالمي جديد عن أن حالة تصلب الشرايين، التي تُعرف طبيًا بـ “انسداد الشرايين”، تُعد من أخطر المشكلات الصحية التي تتفاقم خفية، حيث غالبًا ما تتطور دون ظهور أعراض واضحة.

ويؤكد الأطباء أن هذه الحالة هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع مخاطر الإصابة بـ النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ونظرًا للطبيعة الصامتة لهذه المشكلة، يصبح الكشف المبكر عنها أمرًا مصيريًا.

ورغم ضرورة الفحوصات المتخصصة، هناك 5 طرق بسيطة يمكن من خلالها مراقبة مؤشرات صحة الأوعية الدموية والقلب مباشرة من المنزل، والتي قد تساعد في اكتشاف علامات مبكرة على تضيق الشرايين.

5 فحوصات منزلية للكشف المبكر عن مؤشرات تصلب الشرايين

  1. مراقبة ضغط الدم (المؤشر الحيوي الأول)

يُعد ارتفاع ضغط الدم (أكثر من 120/80 ملم زئبق) أحد أبرز العوامل التي تسرع من تكوين اللويحات الدهنية في الشرايين.

ويعد قياس ضغط الدم بانتظام في المنزل يساعد على رصد أي ارتفاعات مفاجئة، والتي قد تكون إشارة إلى تضيق الشرايين وزيادة العبء على عضلة القلب.

  1. تتبع معدل النبض وإيقاعه

يجب الانتباه إلى معدل ضربات القلب أثناء الراحة، والذي يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة للشخص البالغ. يمكن قياس النبض بسهولة من المعصم.

يذكر أن أي عدم انتظام ملحوظ في إيقاع ضربات القلب، أو زيادة مستمرة غير مبررة في المعدل، قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة قلبية تستدعي استشارة طبية عاجلة.

  1. اختبار مؤشر الكاحل العضدي (ABI)

يعتبر هذا الاختبار غير الجراحي من أدق المؤشرات على مشاكل الشرايين الطرفية.

ويعتمد الاختبار على مقارنة ضغط الدم في الذراع والكاحل باستخدام جهاز دوبلر.

تُشير قيمة المؤشر الأقل من 0.9 إلى احتمال وجود انسداد في الشرايين نتيجة انخفاض تدفق الدم، بينما قد تدل القيمة الأعلى من 1.4 على تصلب متقدم في الشرايين.

  1. اختبار صعود الدرج (اختبار التحمل القلبي)

يمثل هذا الاختبار المنزلي البسيط مقياسًا عمليًا لقدرة القلب على التحمل.

تشير القدرة على صعود أربعة طوابق (ما يعادل 60 درجة) في حوالي 90 ثانية دون توقف أو إجهاد شديد، إلى سلامة محتملة في وظائف القلب.

أما الشعور بضيق تنفس حاد أو استغراق وقت أطول بكثير، فيُعد علامة تستوجب فحصًا طبيًا شاملًا.

  1. استخدام أجهزة تخطيط القلب المنزلية (ECG)

على الرغم من أن هذه الأجهزة لا تشخص انسداد الشرايين بشكل مباشر، إلا أنها أصبحت أداة قيمة لرصد عدم انتظام ضربات القلب والتغيرات الكهربائية الدقيقة التي قد ترتبط بالنوبات القلبية أو اضطرابات الدورة الدموية.

جدير بالذكر أن هذه الفحوصات المنزلية هي أدوات مساعدة للكشف عن علامات مبكرة، ولا يمكن أن تحل محل التشخيص الدقيق الذي يتم عبر تصوير الأوعية أو الموجات فوق الصوتية في المراكز الطبية المتخصصة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button