فن ومنوعات

احذر مكالمات هاتفية مجهولة قد تسرق بياناتك وأموالك.. كيف تحمي نفسك من الاحتيال؟

ازدادت مؤخرًا التحذيرات من الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية المجهولة والرسائل النصية، التي قد تتسبب بسرقة بياناتك الشخصية وأموالك دون علمك.

وفقًا لتقرير صادر عن مركز الإبلاغ الوطني عن الاحتيال والجرائم الإلكترونية “Action Fraud” في إنجلترا، تلقى المركز أكثر من 2110 بلاغات عن عمليات احتيال تمت من خلال هذه المكالمات المشبوهة.

نصائح الأمن السيبراني لتجنب المكالمات المشبوهة

 

قد يستخدم المحتالون تقنيات معقدة لتزوير الأرقام الهاتفية، حيث يظهر لك رقم يتطابق مع أرقام الجهات الحكومية أو المصرفية الموثوقة. ما أن تستجيب للمكالمة حتى يتم توجيهك لإرسال رموز معينة أو الضغط على روابط مشبوهة، ما يمهد لسرقة بياناتك وربما حساباتك المالية.

“رسائل الواتساب والمكالمات المباشرة” أبرز أساليب المحتالين

إلى جانب المكالمات الهاتفية، يحاول المحتالون التواصل مع الضحايا عبر تطبيقات المراسلة الفورية مثل “واتساب”، وهو ما يفتح الباب أمام اختراق حساباتك وسرقة معلوماتك الشخصية والمالية. الكثير من الضحايا يكتشفون لاحقًا أن المكالمة أو الرسالة كانت خادعة، بعدما تكون بياناتهم قد تعرضت للسرقة.

كيف تحمي نفسك من الاحتيال الهاتفي؟

قدم مركز الإبلاغ الوطني عن الاحتيال بعض النصائح الهامة لحماية الأفراد من هذه الجرائم:

– تحليل وتفكير قبل الرد: لا تتسرع في تقديم معلوماتك الشخصية أو المالية، وخذ وقتك للتحقق من مصدر المكالمة أو الرسالة.

– تجنب الاستجابة الفورية: لا ترد على المكالمات أو الرسائل التي تطلب اتخاذ إجراءات سريعة، فالجهات الرسمية لا تستخدم هذه الأساليب.

– التحقق من المصدر الرسمي: عند الشك في أي مكالمة أو رسالة، تواصل مع الجهة المعنية عبر القنوات الرسمية للتحقق من صحة الطلب.

– تجاهل ورفض: لا تتردد في رفض أو تجاهل أي طلب مشبوه، خاصة إذا شعرت بأن هناك محاولات لاستعجالك أو إثارة القلق.

كيف يتعامل المواطنون مع محاولات الاحتيال؟

من المهم تعزيز الوعي بين المستخدمين حول خطورة الاستجابة للمكالمات والرسائل النصية من مصادر مجهولة، خاصة في ظل استخدام المحتالين تقنيات متطورة لجعل المكالمة تبدو شرعية. إهمال هذه المكالمات وعدم التفاعل معها يبقى السبيل الأهم للحماية من هذه الجرائم المتزايدة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button