وخلال شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، من المهم تسليط الضوء على هذه العادات لتفاديها، ونشر الوعي بثقافة الوقاية قبل العلاج.
ومن أبرز العادات الخاطئة التي تزيد من فرص الإصابة بـ سرطان الثدي:
-قلة الحركة:
قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد سن الأربعين، لذا يجب ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
-السمنة وتراكم الدهون:
زيادة الوزن، خصوصًا بعد انقطاع الطمث، تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، مما يزيد احتمالية الإصابة، لذا يجب اتباع نظاما غذائيا متوازنا، والابتعاد عن السكريات والدهون المشبعة.
-تناول الأطعمة المصنعة بكثرة:
اللحوم المصنعة، المشروبات الغازية، والوجبات السريعة تحتوي على مواد حافظة ودهون ضارة ترتبط بزيادة خطر السرطان، لذا يجب تقليل تناول الأطعمة الجاهزة، وركّزي على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
-الإكثار من تناول الكحول:
الكحول من العوامل التي تؤثر سلبًا على توازن الهرمونات في الجسم وتزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، لذا يجب الامتناع التام عن الكحول هو الخيار الأفضل للوقاية.
-التدخين:
التدخين لا يسبب فقط أمراض القلب والرئة، بل يزيد من احتمال الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، منها سرطان الثدي.
-قلة النوم أو النوم المتقطع:
اضطرابات النوم تقلل من إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يعتقد أنه يحمي من بعض أنواع السرطان، لذا حافظي على جدول نوم منتظم، وابتعدي عن الشاشات قبل النوم.
-التوتر المزمن والضغط النفسي:
الإجهاد المستمر يؤثر على الجهاز المناعي، وقد يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، لذا خصصي وقتًا للاسترخاء وممارسة تمارين التنفس أو اليوجا.
-الإهمال في الفحص الدوري:
عدم إجراء الفحص الذاتي أو الفحوصات الطبية الدورية قد يؤدي إلى اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة، لذا افحصي نفسك شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية، وراجعي الطبيب لفحص سريري كل سنة بعد سن الـ40 (أو حسب توصية الطبيب).
