أسرة ومجتمع

احذري منها.. أطعمة يجب تجنبها مع الشاي

لا شك أن الشاي هو المشروب الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، فإن الجمع بين الشاي وأي شيء آخر يمكن أن يؤدي غالبًا إلى مشاكل أيضية خطيرة، وفي بعض الحالات قد يؤدي أيضًا إلى التسمم الغذائي المفاجئ.

هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها مع الشاي.

الحليب والشاي

الجمع بين الشاي والحليب له مجموعة خاصة به من العيوب، وذلك لأن بروتين الكازين في الحليب والعفص في الشاي يمكن أن يؤدي غالبًا إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي. فالعفص مسؤول عن الطعم القابض للشاي ويمكن أن يرتبط بالبروتينات في الحليب، مما يقلل من امتصاص مضادات الأكسدة في الشاي. علاوة على ذلك، يمكن أن يتداخل الحليب مع قدرة الجسم على امتصاص الحديد من مصادر نباتية. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي قوام الحليب الكريمي في بعض الأحيان إلى اضطراب المعدة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية تجاه منتجات الألبان.

الأطعمة السكرية

تعد الحلويات السكرية  خيارًا غذائيًا شائعًا آخر مع الشاي، ولكن يجب تناولها باعتدال، ويمكن أن يتسبب السكر الموجود في هذه الحلويات في ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما قد يعاكس الفوائد الأيضية التي يُعرف بها الشاي، مثل تحسين حساسية الأنسولين وإدارة الوزن. علاوة على ذلك، فإن الإفراط في تناول السكر إلى جانب الشاي يمكن أن يؤدي إلى انهيار الطاقة في وقت لاحق.

كما يمكن أن يكون المزيج ثقيلًا أيضًا على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الانتفاخ أو عدم الراحة أو عسر الهضم.

الأطعمة الدهنية والمقلية:

قد يؤدي تناولهم معا إلى بعض المشكلات الصحية الخطيرة وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، إذ تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الدهون غير الصحية ويصعب هضمها، مما قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناولها مع الشاي.

كما يمكن للدهون الموجودة في الأطعمة المقلية أن تبطئ عملية الهضم وتسبب عدم الراحة، وخاصة عند تناولها مع الشاي الذي له تأثير مدر للبول خفيف. في الواقع، قد يؤدي الجمع بين الأطعمة المقلية والشاي إلى زيادة حموضة المعدة، مما يؤدي إلى حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض، ويمكن أن يمنع هذا الاقتران أيضًا امتصاص العناصر الغذائية الرئيسية في كل من الشاي والطعام نفسه.

الحمضيات

لا تتناول الشاي قبل أو بعد تناول الحمضيات، وذلك بسبب الطبيعة الحمضية للحمضيات، والتي يمكن أن تتفاعل مع العفص في الشاي، مما يجعل النكهة أكثر قابضية ومرارة. وعلاوة على ذلك، يمكن أن يتداخل حمض الستريك في هذه الفاكهة مع امتصاص الكاتيكين، ومضادات الأكسدة الموجودة في الشاي، وخاصة الشاي الأخضر، وهذه مضادات الأكسدة هي مساهم رئيسي في الفوائد الصحية للشاي، لذلك فإن إقران الحمضيات بالشاي يمكن أن يقلل من قوة هذه التأثيرات.

وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتداد الحمض أو المعدة الحساسة، يمكن أن يؤدي هذا المزيج أيضًا إلى تفاقم الأعراض بسبب مستويات الحموضة العالية لكل من الشاي والحمضيات.

الأطعمة الغنية بالتوابل:

قد تكون الأطعمة الحارة، مثل الكاري والفلفل الحار والصلصات الحارة، جذابة مع الشاي، لكنها غالبًا ما تؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، كما يمكن للتوابل التي تحتوي على الكابسيسين أن تهيج بطانة المعدة، وعندما يتم دمجها مع الطبيعة الحمضية للشاي، فقد تسبب حرقة المعدة وعسر الهضم والانتفاخ. .

وقد تطغى حرارة الأطعمة الحارة أيضًا على النكهات الدقيقة للشاي، مما يجعل من الصعب تقدير النكهات الدقيقة للمشروب. وإذا كنت تبحث عن تجربة شاي مهدئة، فمن الأفضل تجنب دمجه مع الأطعمة الحارة بشكل مفرط، لأن هذا قد يخل بتوازن الوجبة.

الجبن والأطعمة الشهية التي تحتوي على الجبن
يحتوي الجبن على نسبة عالية من الدهون والبروتين، مما قد يجعل هضمه أصعب، خاصة عند تناوله مع الشاي، ويمكن أن يؤدي هذا المزيج إلى شعور بالثقل في المعدة، وعدم الراحة، أو حتى الانتفاخ. علاوة على ذلك، قد يقلل الكالسيوم الموجود في الجبن من امتصاص بعض العناصر الغذائية في الشاي، مثل مضادات الأكسدة والبوليفينول، مما قد يقوض الفوائد الصحية للشاي.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button