حريق سفينة سيارات قادمة لمصر أثار حالة من الجدل في سوق السيارات وسط تكنهات بتأثير الحادثة على الأسعار المرتفعة ، وهو مادفع رئيس رابطة تجار السيارات للتعليق على الواقعة .
وتعرضت سفينة شحن تدعى “فيرمانتل هايواي” تابعة لشركة مرسيدس بنز الألمانية لحادث احتراق في طريقها إلى ميناء بورسعيد في مصر.
حريق سفينة سيارات مرسيدس .. الطاقم قفز في البحر
وقع حريق سفينة سيارات مرسيدس على بعد 27 كيلومترًا شمال جزيرة أميلاند، وهي جزيرة تقع قرب السواحل الهولندية.
نتج عن الحادث وفاة أحد أفراد الطاقم وإصابة 16 آخرين، بينما نجا الباقون من الطاقم البالغ عددهم 23 فرد عن طريق القفز في المياه عندما اندلع الحريق على متن السفينة.
كانت السفينة تحمل حوالي 2857 سيارة، منها 25 سيارة كهربائية، وكانت في طريقها من ميناء بريمرهافن الألماني يوم 25 يوليو إلى ميناء بورسعيد وكان من المقرر أن تصل في الثاني من أغسطس.
رئيس رابطة تجار السيارات: نصيب مصر 350 سيارة فقط مخصصة للمعاقين
أكد المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن السفينة التي اندلعت فيها النيران قبالة سواحل هولندا كانت تحمل 2882 سيارة، من بينها 25 سيارة كهربائية.
وأوضح أبو المجد خلال مداخلته الهاتفية في برنامج “يحدث في مصر” الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة إم بي سي مصر، أن السفينة كانت في طريقها لميناء بورسعيد لإنزال 350 سيارة فقط، وكانت هذه السيارات مخصصة خصيصًا للمعاقين.
وأكد أنه لا توجد سيارات تابعة لوكلاء السيارات في مصر على متن السفينة المنكوبة، وبالتالي فإن السوق المصري للسيارات لن يتأثر بشكل كبير بسبب هذه الحادثة.
كما أكد أن الأضرار الناتجة عن الحريق طفيفة جدًا ولا يتوقع تأثيرها بشكل كبير على سوق السيارات في مصر.
كوارث بيئية في مياه هولندا
من جانبها، فتحت شركة مرسيدس بنز اتصالات عاجلة مع شركة الشحن المشغلة للسفينة المحترقة لمعرفة أسباب الحادث واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع الوضع.
السلطات الهولندية حاولت إخماد الحريق، لكنها فشلت بسبب صعوبة الوصول إلى موقع الحريق من الخارج وخشية خطر غمر السفينة بالمياه، مما قد يؤدي إلى كوارث بيئية في المنطقة.
تم استدعاء رجال إطفاء متخصصين من روتردام عن طريق طائرة هليكوبتر، ولكن الحريق تطور بسرعة كبيرة وأصبح من المستحيل نقل رجال الإطفاء على متن الطائرة بأمان.
تشير بعض التقارير الأولية التي نقلتها وكالة رويترز إلى أن سبب اندلاع الحريق ربما يكون ناجمًا عن إحدى السيارات الكهربائية الموجودة على متن السفينة.
علاقة السفينة المحترقة بـ إيفر جيفن التي عطلت الملاحة في قناة السويس
المفاجأة هي أن شركة Shoei Kisen Kaisha هي أيضًا مالكة سفينة الشحن إيفر جيفن، التي أُغلقت قناة السويس بسببها في عام 2021.
سفينة الحاويات “إيفر جيفن” هي من فئة السفن الضخمة، ويبلغ وزنها 220 ألف طن، وطولها يصل إلى 400 متر، وعرضها يبلغ 59 متراً.
في عام 2021، تسببت “إيفر جيفن” في أزمة كبيرة في قناة السويس، حيث توقفت الملاحة في القناة لمدة 6 أيام بسبب جنوحها وعدم قدرتها على المرور، وتسبب ذلك في أزمة عالقة للعديد من السفن في القناة.
تمكنت هيئة قناة السويس في نهاية المطاف من تحرير السفينة وإعادتها إلى الطريق الصحيح بعد جهود مكثفة، واستعادت الملاحة في القناة بعد رفع الإغلاق.
أعلنت خفر السواحل الهولندي عن اندلاع حريق ضخم على متن سفينة شحن تنقل حوالي 3000 سيارة من ألمانيا إلى مصر.
وحدث الحريق قبالة السواحل الهولندية، على متن السفينة “فريمانتل هايواي” المسجلة في بنما، وكانت تحمل حوالي 2857 سيارة و25 سيارة كهربائية.
السفينة كانت في طريقها من ميناء بريمين في ألمانيا إلى ميناء بورسعيد في مصر، وكان على متنها 23 فردًا من أفراد الطاقم.
قام أفراد الطاقم في البداية بمحاولة إطفاء الحريق بأنفسهم، ولكنهم فشلوا، وانتشرت النيران بسرعة، مما دفع بعضهم للقفز في الماء للهرب من الحريق.
خفر السواحل الهولندي تدخل لإنقاذ أفراد طاقم السفينة باستخدام المروحيات وقوارب النجاة. وأفاد خفر السواحل الهولندي أن أحد أفراد الطاقم قد فارق الحياة، وأصيب البعض الآخر بمشاكل في التنفس جراء الحريق وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة.
تشير التقارير الألمانية إلى أن الحريق بدأ على سطح السفينة في إحدى السيارات الكهربائية، ومن ثم امتد على الأرجح إلى طوابق أخرى.