إيلون ماسك يعلن الحرب ضد شركة ميديا ماترز.. “أعرف التفاصيل”
إيلون ماسك يعلن الحرب.. أعلن إيلون ماسك المدير التنفيذي لمنصة إكس، الحرب ضد شركة “ميديا ماترز”، حيث ينوى رفع قضية بشأن منع هذه الشركة لإعلانات شركات منتجة على منصته، واتهامه بالكذب والاحتيال.
إيلون ماسك
إيلون ماسك أكد على اندلاع شبه حرب بينه وبين مجموعة “ميديا ماترز”، حيث قرر رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة الاحتيال والتلاعب، وجاءت تلك الخطوة بسبب وقفها لـ شركات كبرى أن تنشر إعلاناتها على منصة “إكس” بسبب ادعاءات المجموعة بمعاداتها للسامية ودعمها الإرهاب.
شركة ميديا ماترز
تعتبر هذه الخطوة من ماسك ردًا على اتهامات المجموعة ومحاولتها تقويض سمعة ومصداقية منصة “إكس”.
الخلاف بين “إكس” و”ميديا ماترز”
من الواضح تصاعد حدة الخلاف بين شركة “إكس” ومجموعة “ميديا ماترز” بعد نشرها بحثًا يزعم وجود ارتباط بين “إكس” ومنشورات مؤيدة للنازية.
لكن ردت “إكس” بتأكيد دفاعها عن حق الجمهور في حرية التعبير، واتهمت المجموعة بمحاولة تقويض هذا الحق على منصتها واستخدام نفوذها للضغط على المعلنين.
يأتي ذلك بالتزامن مع إدانة البيت الأبيض للملياردير الأمريكي، بعد أن أبدى مالك منصة إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي إعجابه على منشور معادٍ للسامية على المنصة.
ورد ماسك، مؤخرا، على منشور حول نظرية مؤامرة معادية للسامية، ووصفها بأنها “الحقيقة الفعلية”. ونفى ماسك أن يكون المنشور معاديًا للسامية.
ومع ذلك، أكد أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن تأييده لهذا المنشور الذي أثار الغضب على الإنترنت، “غير مقبول”.
ويشير المنشور الذي رد عليه ماسك إلى نظرية المؤامرة التي حفزت الرجل الذي قتل 11 شخصًا في كنيس يهودي في بيتسبرغ في عام 2018.
معلومات عن ميديا ماترز
“ميديا ماترز” هي مجموعة تأسست كمركز أبحاث ومعلومات متقدم في عام 2004، وتهدف إلى رصد ومراقبة الإعلام المضلل. تعمل المجموعة على تحليل وتقييم وسائل الإعلام المطبوعة والإذاعية والإنترنت بهدف كشف المعلومات غير الدقيقة والأخبار المضللة.