وجهت السفارة الإيران في بريطانيا انتقادا إلى تقسيم لندن للإرهاب إلى جيد وسيئ، مشيرة إلى أن “تعاون البرلمان البريطاني مع الإرهابيين يدل على ازدواجية المعايير في مواجهة الإرهاب”.
وقالت سفارة إيران في لندن في بيان لها بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا الإرهاب إنه في اليوم العالمي لتكريم ضحايا الإرهاب لا بد من الإشارة إلى أن هناك زمرة إرهابية تمت دعوة زعيمتها إلى البرلمان البريطاني عدة مرات.
التعامل مع مريم رجوي
وتابعت أن تعاون البرلمان البريطاني مع الإرهابية مريم رجوي یدل على ازدواجية المعايير في مواجهة الإرهاب، والأخطر من الإرهاب نفسه هو تقسيم الإرهاب إلى إرهاب جيد وإرهاب سيئ، وهذا التقسيم يبرر تعاونهم مع الإرهابيين.
مريم رجوي زعيمة المعارضة
ومريم رجوي هي زعيمة المعارضة الإيرانية ورئيسة منظمة “مجاهدي خلق” في المنفى.
حقيقة تدخل إيران في الانتخابات الأمريكية
نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، ادعاءات تدخل بلادها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ادعاءات تدخل إيران في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وذكرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة: أن “ادعاءات تدخل إيران في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا أساس لها من الصحة”، مؤكدة أن “إيران لا تنوي وليس لها رغبة في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
وأضافت: ” يتعين على الحكومة الأمريكية تزويدنا بأدلة تدعم ادعاءاتها وسوف نرد عليها”.
اتهام إيران بالوقوف خلف حملات إليكترونية تستهدف الحملات الرئاسية والانتخابية
أصدر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية الأمريكي، بيانا مشتركا، يتهمون فيه إيران بأنها وراء حملات إليكترونية وقرصنة تستهدف الحملات الرئاسية والانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: لقد رصدنا في هذه الدورة الانتخابية أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران، وخاصة تلك التي تنطوي على عمليات تأثير تستهدف الجمهور الأميركي وعمليات إلكترونية تستهدف الحملات الرئاسية.
حملات قرصنة إليكترونية على الانتخابات الأمريكية
وكشف البيان المشترك، بأن هذه الأنشطة تشمل تلك التي تمّ الإبلاغ عنها مؤخرًا والرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترامب والتي تنسبها، مؤكدة ثقتها بأن الإيرانيين سعوا من خلال هندسة اجتماعية وجهود أخرى للوصول إلى أفراد لديهم وصول مباشر إلى الحملات الرئاسية لكلا الحزبين. إنّ مثل هكذا أنشطة، بما في ذلك عمليات السرقة والنشر، تهدف إلى التأثير على عملية الانتخابات.
ووفقا لما نشرته رويترز، فإن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، اتهمت إيران بالوقوف وراء عملية القرصنة تلك وما تلاها من تسريب وثائق تتعلق بالأبحاث التي أجريت للتحقق من خلفية جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري، محذرة وسائل الإعلام من استخدام الوثائق، قائلة: إن مثل هذا العمل يخدم أعداء أميركا، على حد تعبير الحملة.
